okaz_online@ في وقت أعلنت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة التحضير حاليا للملتقى الثاني للمهتمين بالطقس والمناخ، دشن رئيس الهيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، بمقرها في جدة أمس (الثلاثاء)، «جائزة التميز للجمعيات والجهات التطوعية» الهادفة إلى تشجيع استمرارية المشاركات الفاعلة، وتقدير الجهود المبذولة في المسؤولية المجتمعية، وتطوير الممارسات الريادية للجمعيات والجهات التطوعية، تشمل في نطاقها ثلاث فئات، منها: الجمعيات البيئية، والجهات التطوعية، والمبادرات المجتمعية. كما دشن برنامج «المسؤولية المجتمعية بالهيئة» التزاما بترسيخ الشعور بالمسؤولية المجتمعية الفردية والجماعية بغرض المساهمة في المحافظة على البيئة ومنع تدهورها واستدامة مواردها لنا وللأجيال القادمة وتنفيذا للوائح النظام العام للبيئة في المملكة. وأوضحت الهيئة أن البرنامج يهدف إلى دعم ورفع مستوى الوعي المجتمعي في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التفاعل للارتقاء بالأداء البيئي والأرصادي، وتطوير المجتمع المعرفي لاستثمار الطاقات الوطنية في المسؤولية المجتمعية، وتشجيع استمرارية المشاركات والشراكات الفاعلة، إضافة إلى تفعيل دور وسائل التواصل الاجتماعي، وصناعة المحتوى البيئي والأرصادي. وأفاد المتحدث باسم الهيئة حسين القحطاني بأن الهيئة تسعى من خلال برنامج المسؤولية المجتمعية إلى تحقيق نتائج محددة يمكن قياسها كزيادة أعداد الجمعيات البيئية المسجلة، وزيادة أعداد المتطوعين، وزيادة فرص التبادل المعرفي، وتفعيل الدورات التدريبية، وزيادة أعداد المشاريع والمبادرات من قبل الهيئة وشركائها، وإظهار الجهود التوعوية المبذولة وعقد اللقاءات السنوية. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي لتفعيل دورها في المسؤولية المجتمعية من خلال عقدها عددا من الدورات وورش العمل، وتنظيم الملتقيات التي كان آخرها الملتقى الأول للجمعيات والجهات التطوعية في مجال البيئة، بمشاركة أكثر من 200 مشارك ومتطوع، وكذا صدر عنه ميثاق التعاون المشترك بين الهيئة والجمعيات والجهات التطوعية في مجال حماية البيئة. وكان الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أطلق الجائرة قبل في 19/8/1438 على هامش تدشينه الملتقى الأول للجمعيات والجهات التطوعية في البيئة، مبينا أنها تعنى بتعزيز العمل التطوعي في مجال حماية البيئة لتكون حافزاً للمميزين في هذا العمل.