maryam9902@ رحب مصدر مسؤول في تحالف دعم الشرعية في اليمن، بتصريحات المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، في مجلس الأمن التي طالب فيها الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، بتسليم ميناء الحديدة اليمني لجهة محايدة. واعتبر المصدر هذه التصريحات تأكيدا على المطالبات السابقة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، التي نادت بضرورة تسلم الأممالمتحدة مسؤولية الإشراف على الميناء لحماية الشعب اليمني، من عمليات تهريب الأسلحة التي تنفذها الميليشيات، وعملية مصادرة المساعدات الإنسانية والطبية التي تصل عبر الميناء، مضيفا أن النتيجة التي توصل إليها المبعوث الأممي، هي ذاتها التي «نادينا بها وشددنا على أهمية اتخاذها مبكرًا لحماية الشعب اليمني». وقال المصدر: «إن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، قد أكد في إحاطته لمجلس الأمن، أهمية استعمال الإيرادات الجمركية والضريبية من ميناء الحديدة لتمويل الرواتب والخدمات الأساسية بدل استغلالها للحرب أو للمنافع الشخصية، وهذا تأكيد آخر على أن الميليشيات لا تهمها مصلحة الشعب اليمني إطلاقا، حيث لم تتجاوب مع دعواته». وجدد المصدر مطالبة تحالف دعم الشرعية في اليمن، للمجتمع الدولي بالضغط على الطرف الانقلابي، وإجباره على تطبيق جميع القرارات الدولية ذات الصلة، وخاصة القرار 2216، مؤكدا استعداد التحالف لمساندة جهود الإغاثة التي ستبذل لتأمين تدفق المساعدات الطبية والغذائية لميناء الحديدة بيسر وسهولة، ووصولها إلى الشعب اليمني وللمؤسسات الإنسانية والاغاثية في الداخل اليمني. من جهة ثانية، ازدادت بشكل لافت الصراعات بين زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي والمخلوع صالح بعد قيام الأخير باستمالة القيادي الحوثي يوسف الفيشي إلى صفه. وذكرت مصادر سياسية يمنية أن ميليشيا الحوثي سارعت بالإطاحة بالقيادي يوسف الفيشي من عضوية ما يسمى بالمجلس السياسي، واستبداله بمهدي المشاط، مدير مكتب زعيم الحركة عبدالملك الحوثي. من ناحية أخرى، حاول زعيم التمرد عبدالملك الحوثي الاعتذار للشيخ قناف المصري، أحد مشائخ ذمار المقربين من صالح، والذي تعرّض لمحاولة اغتيال بطلقات نارية استهدفته من قبل عناصر تابعة للميليشيا في إحدى نقاط العاصمة صنعاء قبل أيام.