Okaz_online@ كشفت صحيفة «نيويورك بوست»، عن تورط قطر في تمويل ودعم الإرهاب، وكشفت أن الدوحة تسمح لشخصيات تجمع الأموال للجماعات المتطرفة بالعمل بشكل علني، وبعضهم يتمتعون بحصانة قانونية في الدوحة. واعتبرت في تقرير نشرته أمس، أن أهمية قاعدة العديد الجوية في قطر ليس سبباً كافياً لغض النظر الأمريكي عن دعم الدوحة للإرهاب. ونقلت عن خبير سابق في تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية قوله إن قطر بكل بساطة ترفض فرض قوانين وزارة الخزانة ضد تمويل الجماعات الإرهابية. وأضاف المسؤول السابق في الخزانة الأمريكية أن شخصيات مدرجة دولياً كممولين للإرهاب يعملون بشكل علني في الدوحة. وسلّط تقرير الصحيفة الأمريكية الضوء أيضا على الشخصيات التي تستضيفها قطر رغم صلتهم بالإرهاب، وقد سبب الوجود الرسمي لجماعة طالبان المتمثل بمكتب دبلوماسي في الدوحة، قلقاً أمريكياً بأن الجماعة المتطرفة قد تستخدم قطر كمركز تمويلها. هذه الاتهامات أكدها أيضا تقرير ل«مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات» الأمريكية الذي يرى أنه من شبه المستحيل إيجاد أي دليل يفيد أن قطر لاحقت أو سجنت أو حتى اتهمت ممولاً للإرهاب مدرجاً على قوائم دولية. وأفصحت أن شخصيات مختصة بجمع الأموال ل «جفش» في سورية (جبهة فتح الشام)، التي كانت معروفة سابقاً ب(جبهة النصرة) يتمتعون بحصانة قانونية في الدوحة.