إن القرار الشجاع الذي اتخذه الرئيس الأمريكي «ترمب» باختياره المملكة العربية السعودية أولى محطاته الخارجية والعالمية لهو رسالة ساطعة بمكانة المملكة وثقلها الديني والسياسي والاقتصادي عالميا ودوليا، وتعزيز الشراكة التي يرغب أن يتعمق بها مع المملكة في مختلف المجالات والمصالح المشتركة لهي رؤية ثاقبة لدولة لها تأثيرها في القرار العالمي. والالتقاء بقادة الدول الإسلامية في أرض المملكة العربية السعودية لهو قيادة قرار لدولة لها قرار القيادة للأمة الإسلامية بما تتمتع به من مقدسات عظيمة ومكانة سامية للمسلمين في الكون أجمع. والدعوات الكريمة التي بعث بها خادم الحرمين الشريفين لقادة الأمة الإسلامية لحضور هذه القمة لهي قوة ترابط ومشاركة شجاعة لقيادة حكيمة لها رؤية إستراتيجية إسلامية عالمية مشكلة مع بقية القادة سلاما حقيقيا عالميا وقيادة لقرار إسلامي يتميز بروح المشاركة والتأثير دوليا مسلطين الضوء على الفكر الإسلامي العالمي الذي يسعى للأمن والأمان والحكمة والسلام. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن في ظل الأحداث والمتغيرات الإقليمية الجديدة وفي خضم هذا التجمع الخليجي والإسلامي والعالمي هل تستطيع الحكومة الإيرانية وفي ولايتها الثانية أن تبرهن لقادة الأمة الإسلامية وقادة العالم وتتخذ قرارا حقيقيا يحسب لها في التاريخ المعاصر بتنفيذ خطوات فورية ومهمة تثبت من خلالها بأنها دولة تنبذ الإرهاب وتحب السلام والوئام لنفسها ولشعبها وجيرانها والعالم بأجمعه وتقوم بما هو واجب عليها: -عدم المساس بالشؤون اليمنية بشكل عاجل وفوري. -الانسحاب مباشرة من الأراضي السورية وإعطاء السلام أولوية مطلقة مع جميع دول العالم. -ترك العراق وشأنه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية بأي شكل من الأشكال. -السلام الحقيقي والصادق مع المملكة العربية السعودية وأشقائها الدول الخليجية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بتاتا. سؤال... يحتاج قرارا عمليا وفوريا يؤكد لقادة الأمة الإسلامية وقادة العالم من هم محبو السلام؟ [email protected]