سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«عاصفة الحزم» جاءت لحكمة وصرامة سلمان بن عبدالعزيز.. ووزير الدفاع خير قدوة للشباب السعودي الشجاع قال إنه لم يكن أمام البلاد إلا نصرة الشعب اليمني ضد التمرد الحوثي.. صالح الصقري ل(الجزيرة):
وصف رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سفاري رجل الأعمال صالح الصقري، القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- ببدء عمليات «عاصفة الحزم» بالحكيم والشجاع، مبيناً أنه محل ترحاب الجميع وليس السعوديين والخليجيين والعرب والإسلاميين فحسب، وذلك لأنه يجيء نصرةً لمظلومين بغت وطغت عليهم فئة أخرى لم تترك لهم فرصة أخرى إلا الاستنجاد بإخوتهم في البلدان الأخرى للوقوف إلى جانبهم، وكان ذلك من خلال دعوة الرئيس الشرعي للبلاد المخول بالحديث عن الشعب اليمني أجمع عبد ربه منصور هادي، للملك سلمان وقادة دول الخليج للتدخل عسكرياً في اليمن وإنقاذ الشرعية من «التمرد الحوثي» المدعوم من دولة الفتن «إيران». وقال الصقري: الملك سلمان شخصية حازمة وصارمة، وحين يقول -أيده الله- يفعل، وبالتالي حذَّر وكرِّر التحذير مرات ومرات لعل الحوثي يعود إلى رشده ويتوقف عن ممارساته الجبانه ولكن هؤلاء المتمردين واصلوا أفعالهم المشينة ضد إخوتنا في اليمن الشقيق، الأمر الذي دفع قائد هذه البلاد وإمام المسلمين إلى نصرة هذا الشعب المظلوم، عبر قيام حماة الوطن بأعمال بطولية كانت في أيامها الأولى رادعة للحوثي ومن يعاونه من الخونة. وأضاف: «الحمد لله الذي أكرم بلادنا بقائد لا هم له إلا نصرة الدين وإعلاء كلمة الحق في كل مكان من بلاد المسلمين بالتعاون مع إخوانه في الدول العربية والإسلامية، وكذا في العالم الصديق، خصوصاً أنه رعاه الله يحظى بمكانة كبرى لدى قادة العالم». وتمنى الصقري، أن يحفظ الله البلاد والعباد وينصر الإسلام والمسلمين ويحيط هذه الدولة المباركة بعنايته في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، مثنياً على متابعة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين لعمليات «عاصفة الحزم» وإشرافه عليها، مؤكداً أنه خير قدوة للشباب السعودي الشجاع.