a_shmeri@ كشفت مصادر موثوقة في صنعاء، عن تفاقم الخلافات بين انقلاب «تحالف الشر» في اليمن، وذكرت المصادر، أن المخلوع صالح طلب من قيادات حزبه «المؤتمر الشعبي العام»، التوقف عن مهاجمة الحوثيين على خلفية تلقيه تهديدات بتصفيته.وأفادت المصادر ل«عكاظ» أمس (الأحد)، أن اجتماعا ضم قيادات حوثية كبيرة وقيادات من حزب المؤتمر الأسبوع الماضي أطلق خلالها الحوثيون تهديدات مباشرة بتصفية كل من يقف أمام مشروعهم من أتباع صالح، مؤكدة أن المخلوع رضخ لهم ووافق على هدنة إعلامية. وأوضحت المصادر، أن المخلوع اجتمع مع قيادات حزبية نهاية الأسبوع الماضي لإبلاغهم بخطورة التهديدات الحوثية على حياته وأفراد عائلته في صنعاء، مطالبا إياهم بالتوقف عن مهاجمة الحوثيين والالتزام باتفاق التهدئة. وتحدثت المصادر، عن أن المخلوع أبلغ قيادات حزبية وقبلية أن المتهورين ممن يبحثون عن المنافع والنهب ويحلمون بالسلطة لن يكون لهم مكان وسيعودون إلى حيث كانوا في الكهوف، في إشارة إلى الحوثيين. واستنكر موالون للمخلوع موقف صالح، واصفين إياه ب«المخزي»، والذي جلب لهم العار. من جهة أخرى، قتل 18 مسلحاً انقلابياً بينهم القيادي الحوثي محمد الشامي، وأصيب 8 آخرون في انفجار حقل ألغام على الطريق الساحلي جنوب الحديدة أمس (الأحد). وأكد مصدر عسكري يمني، أن قتلى الميليشيات سقطوا إثر دخولهم بالخطأ حقل ألغام زرعه المتمردون لمنع تقدم قوات الجيش الوطني باتجاه الحديدة. وأشار إلى أن العناصر التي لقيت مصرعها مسلحون كان يجري نقلهم إلى مناطق القتال في جبهة "يختل" شمال مدينة المخا. ولفت المصدر، إلى مقتل ثلاثة مسلحين آخرين في مديرية الصلو بتعز، فيما أصيب ثمانية آخرون في قصف للجيش والمقاومة على مواقعهم.