FAlhamid@ حرص صناع القرار في الحكومة الماليزية في إعداد أجندة إستراتيجية نوعية، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي ستعقد غدا في الرياض بحضور الرئيس ترمب بهدف تعزيز العلاقات الإسلامية الأمريكية، وإطلاق مشروع التسامح وإنهاء الإسلام فوبيا في الغرب وتغيير الصورة النمطية عن الإسلام في المحيط العالمي. وفهم الإسلام الصحيح البعيد عن الإرهاب والداعم للوسطية والاعتدال، وفهم ثقافة الآخر وإيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية والحيلولة دون اتساع ولجم الإرهاب الظلامي، وقال رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق «إن مشاركته في القمة العربية الإسلامية فرصة لكي نوضح الصورة الحقيقية للإسلام الصحيح البعيد عن الإرهاب والتطرف». وقال نجيب «إن السعودية أعطت الدول العريية والإسلامية الفرصة للمشاركة في قمة تاريخية مع الرئيس الأمريكي ترمب». وأوضح نجيب أن العلاقة الإستراتيجية بين الرياض وكوالالمبور شهدت تحولا إستراتيجيا كبيرا بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان إلى ماليزيا أخيرا، وبفضل تلك الزيارة تعززت العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع الميادين السياسية والثقافية والتجارية والتي توثقت على أساس من الثقة والاحترام المتبادل. وقال نجيب «إن العلاقة السعودية الماليزية ستكون مثالا للعالم الإسلامي والدول الأخرى في العالم. وتابع قائلا نحن فخورون بهذه العلاقة لأن ماليزيا والسعودية تتعاونان بشكل وثيق في الحفاظ على الوئام وتوفير القيادة للأمة الإسلامية». وأضاف أن التعاون الوثيق بين ماليزيا والسعودية في محاربة الإرهاب مبني على الإيمان القوي في التسامح والاعتدال والأمن والسلام. وأعرب رئيس الوزراء الماليزي عن سعادته بزيارة السعودية ولقائه بالملك سلمان الذي يكن له تقدير ومحبة كبيرة، مشيرا إلى مركز الملك سلمان للسلام العالمي هو منهج أمة ورسالة أمان لعالم مضطرب، وأضاف أن الخدمات والأعمال الجليلة بتأسيس مركز الملك سلمان للسلام العالمي هي رسالة سلام وأمان من المملكة العربية السعودية إلى العالم. وتعتبر ماليزيا عضوة في التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب.