طالب أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود، بمعالجة ما يعتري مسيرة التعليم في المنطقة من أخطاء أو هفوات أو قصور، والارتقاء به إلى مستوى الرؤية الوطنية 2030، والاهتمام بالطالب ليكون بذرة صالحة ونافعة لبلده، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة وجاذبة ومحفزة. وشدد خلال لقائه مساء أمس الأول بقيادات التعليم العام والعالي والتقني في المنطقة على ضرورة توظيف الرعاية الكريمة، والدعم الكبير لهذا القطاع الحيوي في تنسيق كافة الجهود، وتوحيد الرؤى والأفكار لإنجاز عمل تكاملي يرفد البرامج التعليمية الناجحة والبحوث العلمية المساهمة في التنمية، إضافة إلى دعم التخصصية في المخرجات بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والتوسع في قبول أبناء المنطقة في الجامعة خصوصاً في التخصصات العلمية والاستفادة من التعليم التقني والعمل بروح الفريق الواحد والتعاون المستمر لتنفيذ البرامج التعليمية النوعية والريادية للطلاب والطالبات وتحصينهم ضد الأفكار الضالة والمنحرفة والهدامة وتحقيق تطلعاتهم. وأكد ضرورة إنشاء مجلس تعليمي في المنطقة يضم التعليم العام والجامعي والتقني والمهني. من جانبه، اعتبر مدير جامعة الباحة الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، تخصيص الجلسة الأسبوعية الأولى لأمير المنطقة لقطاع التعليم نقلة نوعية ترسم مدى رعاية واهتمام الدولة بهذا القطاع المهم والحيوي، مؤكداً أن الجامعة تسعى إلى أن تكون في مصاف الجامعات المتقدمة من حيث برامجها ودعمها للبحث العلمي، ما يسهم في تنمية المنطقة ليكون دورها محورياً في تنمية الوطن وبنائه. من جهة ثانية، كرم الأمير الدكتور حسام بن سعود أمس 26 نزيلاً في سجون الباحة، ثمانية منهم حافظون للقرآن الكريم وتسعة من خريجي الحاسب الآلي وسبعة مشاركون في أعمال المعرض الفني، واثنان من خريجي التطبيقات المكتبية والسكرتارية، بحضور مدير عام سجون المملكة اللواء إبراهيم الحمزي.