تنطلق حفلة الافتتاح الرسمية للاجتماع السنوي 42 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في جدة اليوم (الثلاثاء)، ويستعرض خلالها أهم التوصيات والمقترحات للدورة القادمة، متناولة فرص وتحديات مزاولة الأعمال التجارية. ويستهل الاجتماع أولى جلساته بمنتدى القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الذي يهدف إلى إبراز أنشطة البنك للخدمات والمبادرات التي يقدمها في (الاستثمار والتجارة والتأمين)، ويوفر المنتدى فرصة جيدة للمستثمرين وشركاء الأعمال والرؤساء التنفيذيين لعقد شراكات تجارية مع نظرائهم، ويقدم منصة لتبادل الخبرات وقصص النجاح وأفضل الممارسات المتاحة. ويتطرق المنتدى لدور الاستثمارات والمقاولات في التنمية الاقتصادية، وإيجاد فرص العمل في الدول الأعضاء، إلى تعزيز قدرات الشركات في الدول الأعضاء، وزيادة الشفافية في عمليات المشتريات؛ لتحقيق الأثر الأمثل للمشاريع التي يمولها البنك. فيما تقدم ثاني جلسات المنتدى ندوة لاستكشاف فرص التعزيز الإستراتيجي للأعمال في دول الأعضاء من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة في المشاريع، الفرص والطلب على التمويل الإسلامي للبنى التحتية في أفريقيا، وإطلاع المستثمر في البنية التحتية «المصارف الانمائية المتعددة الأطراف والصناديق وغيرها» في جميع أنحاء العالم على الاستثمارات الضخمة لردم الفجوة الاستثمارية الموجودة في سوق استثمار البنى التحتية الصغيرة، ومناقشة تعزيز التجارة من خلال التمويل، والتأمين التكافلي، تحت عنوان «العمل معا من أجل معالجة الاحتياجات الإنمائية للدول الأعضاء»، وستكون الجلسة مشتركة بين المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والمؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة. في حين تتناول ثالث جلسات المنتدى، إشراك الشباب في الإنتاج الزراعي، تطوير تكنولوجيات تجذب الشباب إلى اتخاذ الزراعة مهنة، وتسخير الخبرات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأدوات تخفيف المخاطر لدعم استثمارات مجلس التعاون لدول الخليج العربية في منطقة أفريقيا جنوبي الصحراء، ومناقشة حلول المؤسسة الإسلامية؛ لتأمين الاستثمارات وائتمان الصادرات لتخفيف المخاطر، ودعم تدفق الاستثمارات من دول الخليج إلى أفريقيا.