article data-articleid="1545864" data-slug="" الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية" تكشف الطائرة الإستراتيجية دون طيار "صقر1"" data-categoryname="محليات" data-parentname="" data-analytics="true" data-pushstate="false" أفصحت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم في الرياض، عن برنامج الطائرة الإستراتيجية من دون طيار (صقر1). وأكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد أن التقنيات المستخدمة في هذه الطائرة تضعها في مقدمة الطائرات من دون طيار العالمية، إذ إن "صقر 1" مجهزة بنظام الاتصال بواسطة الأقمار الصناعية تردد ka التي تعطي تفوقا وامتيازا لهذه الطائرة بأن تحلق لمدى يزيد على 2500 كم، وكذلك القدرة على التحليق المنخفض والمرتفع عند الضرورة، وكذلك القدرة على حمل صواريخ وقنابل موجهة بنظام الليزر وإطلاق من ارتفاعات مختلفة من 500 إلى 6000 كم، ومدى يصل إلى 10 كم، وتصل دقة التصويب إلى أقل من 1.5م. وأشار رئيس المدينة إلى أنه تم نقل وتوطين التقنيات الحساسة لهذا المشروع، مثل تقنيات الصواريخ، وأنظمة الاستشعار مثل الكاميرات الحرارية عالية الدقة وأنظمة الليزر من عدة شركات عالمية لديها خبرة عالمية. وتتميز الطائرة الإستراتيجية من دون طيار بقدرتها على التحليق بارتفاع متوسط يصل إلى 20 ألف قدم، ومدة تحليق تصل إلى 24 ساعة، وتمتاز بالإقلاع والهبوط التلقائي، وبإمكانها استخدام "الباراشوت" في حالة الطوارئ، وباستطاعتها حمل كاميرات تصوير نهارية وليلية، ويمكن تجهيزها بتقنيات الرادارات وتقنيات الحرب الإلكترونية والتشويش الإلكتروني والتنصت، ومهيأة لحمل القنابل والصواريخ. وأوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود أن الطائرة الإستراتيجية مصنوعة من الألياف الكربونية والزجاجية، وتمتاز بخفة وزنها وقلة استهلاكها للوقود، ويعود ذلك لتصميمها الجيد وكفاءة تصنيعها. وأفاد بأن الطائرة الإستراتيجية من دون طيار (صقر1) تستطيع إتمام مهماتها كاملة ذاتياً من الإقلاع وحتى الهبوط، ويتم التحكم بها من محطة أرضية بدقة واستقرارية عالية في الملاحة في جميع ظروف الطيران. وبين سموه "بأن (صقر 1) صُممت وصُنعت بأياد سعودية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، حيث تم تدريب الكوادر الوطنية السعودية القادرة على صناعتها وتشغيلها وصيانتها"، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من (صقر1 A) وهو الجيل الأول من حيث تجربتها وتدريب الكوادر السعودية خلال السنوات الست الماضية، ومن ثم الانتهاء من الجيل الثاني (صقر1 B)، كما تم تصنيع نظام واحد مكوّن من طائرتين وغرفة عمليات، وهو نظام مطوّر عن الجيل الأول الذي يحتوي على اتصال بواسطة الأقمار الصناعية والذخائر، لافتا النظر إلى أنه يتم الآن العمل على الجيل الثالث لهذه الطائرة وهو صناعة 4 طائرات وغرفة عمليات تنتهي في 2018م. كما بيّن أن مشروع الطائرة الإستراتيجية من دون طيار (صقر1) تأتي ضمن مبادرات المدينة في برنامج التحول الوطني المنبثق من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف في مجملها إلى تعظيم المحتوى المحلي التقني. يذكر أن هذه الطائرة خضعت للعديد من التجارب للتأكد من جاهزيتها وأداء مهماتها، والتي حققت أرقاماً قياسية ضمن المعايير المحلية والدولية المخصصة لمثل هذه المشاريع في نقل وتوطين الطائرات من دون طيار.