OKAZ_online @ وسط تفاقم التوتر في شبه الجزيرة الكورية، هددت كوريا الشمالية أمس (الجمعة)، بضرب جارتها الجنوبية، وزار الزعيم الشمالي كيم جونغ الوحدة التي قصفت جزيرة كورية جنوبية في 2010. وأوضحت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أن كيم تفقد الوحدات العسكرية المتمركزة على جزيرتي جانغجاي ومو وقدم له عرضا «للتحركات الأخيرة لكوريا الجنوبية»، وأضافت أن كيم نظر من مركز مراقبة إلى يونبيونغ و«درس خطط الضربات ضد سيول». ونقلت الوكالة عن كيم قوله، إن مدفعية الشمال يجب أن تبقى في حالة تأهب لكسر العمود الفقري لكوريا الجنوبية عندما تتلقى الأمر بذلك. وكانت هذه الوحدة المتمركزة في مو مسؤولة عن ضربات 2010 التي وصفها كيم بأنها «المعركة الأكثر متعة». في غضون ذلك، صعدت واشنطن من إجراءاتها ضد بيونغ يانغ، وصوت مجلس النواب الأمريكي ب419 صوتا مقابل صوت رافض، لصالح فرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية، التي يريد النواب قطع مصادر تمويلها الدولية. وأعلن رئيس لجنة الخارجية في المجلس الجمهوري إيد رويس، أن هذا القانون يعطي الإدارة الأمريكية آليات تمكنها من قطع مصادر تمويل كوريا الشمالية بما في ذلك أولئك الذين يتعاملون مع النظام. ويمنع مشروع القانون السفن الكورية الشمالية أو التابعة لدول أخرى، وتلك التي تنتهك قرارات مجلس الأمن، من العمل في المياه الأمريكية أو الرسو في أحد موانئ الولاياتالمتحدة. وفي إطار تصعيد الخطاب العدائي لبيونغ يانغ، اتهمت أمس (الجمعة)، وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي ايه»، بتدبير مخطط لاغتيال الزعيم كيم جونغ أون. واعتبرت هذا المخطط «إعلان حرب». ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن بيان وزارة أمن الدولة، أن وكالة الاستخبارات المركزية والاستخبارات الكورية الجنوبية أعدت «مؤامرة دنيئة» تشمل استخدام «مواد بيولوجية - كيميائية» لاغتيال كيم خلال احتفالات في بيونغ يانغ. وكشف البيان أن «سي آي ايه» واستخبارات كورية الجنوبية، قامتا برشوة مواطن من جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية لتنفيذ الهجوم على جونغ اون، وأفاد البيان أن الجريمة التي تم إفشالها أخيرا نوع من الإرهاب.