r777aa@ okaz_online@ أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل أن إجمالي تكلفة المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها والمعتمدة في محافظات شرق المنطقة تتجاوز 14 مليار ريال، منها 1.7 مليار ريال لمشاريع شركة الكهرباء. وأكد أن سبب حرصه على التنقل برا بالمركبة دون استخدام طائرة عمودية خلال جولته الميدانية لمحافظات شرق منطقة مكةالمكرمة، «تلبية لدعوة أهالي المراكز والقرى بالوقوف على مناطقهم والتعرف على حاجاتهم»، معلقا على سبب إصراره عبور الطرق الوعرة والمسافات البعيدة بقوله: «الهدف من الجولات التطوير لا التصوير»، مضيفا: «يا مدوّر الهيّن ترى الكايد أحلى». وأبدى الأمير خالد الفيصل خلال مؤتمر صحفي عقده أمس (الأربعاء) في ديوان محافظة الطائف في ختام جولته الميدانية التي تفقد فيها أمس (الأربعاء) 5 محافظات شملت «المويه والخرمة ورنية وتربة وميسان والطائف» رضاه عمّا شاهده من تنمية في المحافظات، وقال: «المحافظات والمراكز تتطور كل عام حتى في وتيرة مطالب الأهالي التي ازدادت بشكل ملحوظ، وهو انعكاس للتطوّر المشهود وعجلة التنمية المطردة». وبين أن «محافظات المنطقة تشهد نقلة كبيرة على المستويات الثقافية والاقتصادية والفكرية إلى جانب التطور الكبير في منهجية العمل وآلية المطالب وتقارير المجالس المحلية»، لافتا إلى المنافسة بين المحافظات في مستوى الطلبات والتطور والحرص على سرعة إنجاز وإتقان المشاريع. وأشاد بمشروع منجم الدويحي، مبيناً أنه وفر 670 وظيفة للشباب السعودي، إلى جانب طاقته الإنتاجية المقدرة بأكثر من 180 ألف أوقية سنوياً، مشيرا إلى أن هذا النوع من المشاريع والصناعات تثري المجتمع وتسهم في إيجاد فرص عمل جديدة لأبناء الوطن، ويتوقع أن تشهد المرحلة القادمة اكتشاف المزيد من المناجم، داعيا رجال الأعمال لتطوير المدن والمحافظات لتحقيق تنمية فعلية وتنفيذ مشاريع تنموية يتشارك فيها القطاعان الحكومي والخاص. وبين أن مشروع الهدا الشفاء من ضمن المشاريع التي ستطرح للتنفيذ من قبل هيئة السياحة والتراث الوطني، وسيعلن عنه قريبا، مع البدء في مشروع الطائف الجديد والمطار الجديد وواحة التقنية وسوق عكاظ وجامعة الطائف والإسكان، وكذلك ستكون هناك مدينة صناعية. ونوه بدور الجامعات وفروعها في المحافظات التي تخطت الأسوار، وعملت على المشاركة المجتمعية، مضيفاً: «أقول للجميع ارفع رأسك أنت سعودي». ..الأمير لمرافقيه: سنعود بطريق صحراوي فاجأ الأمير خالد الفيصل مرافقيه خلال جولته الميدانية بمعرفته بطرق صحراوية وعرة تربط محافظة الخرمة ومنجم الدويحي، داعيا إياهم إلى العبور بها وعدم العودة إلى الطريق العام المسفلت، مبينا أنه يفضل الاطلاع على هذا الطريق الذي يربط المنجم بالخرمة. وحسب المصادر ل «عكاظ» فإن الطريق الذي اقترحه الأمير وتم عبوره بناء على توجيهاته، فإنه يعبر كثبان رملية، لكنه تبين اختصاره للمسافة وصولا إلى الخرمة، إذ لا يتجاوز طوله 60 كم.