okaz_online@ قال نائب ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن علي رضا جعفر زادة ل«عكاظ»، إن المقاومة الإيرانية كشفت في عام 2009 عن مركز الأبحاث النووية الإيراني الواقع شرق طهران، مضيفا أن التحريات الأخيرة أكدت أن هذا المركز يجري اختباراته في موقع آخر كان مخفيا عن أنظار الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضاف أنه بعد توقيع الاتفاق النووي في عام 2015، نقل النظام القسم الأكبر من النشاطات التي كانت تجري في موقع «متفاض» في قرية سنجريان إلى مؤسسة الأبحاث داخل موقع بارتشين العسكري، وبذلك تم تخفيض نسبة النشاطات في الموقع القديم. وعزا سبب نقل النشاطات إلى الموقع الجديد، إلى ضعف إمكانية وصول الوكالة الدولية من جديد إلى بارتشين، ما يشكّل مظلة حماية جيدة لنشاطات النظام الايراني في مجال القنابل النووية وإخفاء مركز الأبحاث، عن أعين الرقابة الدولية.