okaz_online@ «ومنْ مذهبي حبُّ الديارِ لأهلها.. وَللنّاسِ فِيمَا يَعْشَقُونَ مَذَاهِبُ».. هذا البيت من الشعر العربي القديم، يلخص قصة حب من يتوقع أن يكون الرئيس الثامن للجمهورية الفرنسية الخامسة إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ترونيو التي تكبره بنحو 25 عاما، فعمره 39 وعمرها 64. المرأة التي يتوقع محللون أن تصبح «الفرنسية الأولى» هي جدة لسبعة أحفاد من ثلاثة أبناء أنجبتهم من زوج سابق، أحدهم أكبر سنا بعامين من ماكرون الذي كان تلميذها في صف بمدرسة اشتغلت فيها معلمة. وبحسب ما نشره موقع «العربية نت» أمس (الإثنين)، فإن السيدة القادمة إلى قصر الإليزيه، إذا ما فاز ماكرون على مارين لوبان وهو المتوقع، ولدت باسم Brigitte Trogneux كأصغر سبعة أبناء أنجبتهم والدتها لأبيها الذي توفي في 1994. وعملت معلمة في مدرسة ثانوية بمدينة ولد ماكرون فيها، وهي «أميان» التي تبعد عن باريس نحو 120 كيلومتراً، وفي هذه المدرسة عشق المراهق ماكرون وعمره 15 سنة معلمته من أول نظرة، ووقع في حبها وبمعرفة ابنتها الثانية زميلته في نفس الصف. ومع أن بريجيت كان عمرها 40 عاما تقريبا ومتزوجة وأم لأولاد، أحدهم أكبر من ماكرون بعامين، إلا أنها انجذبت إلى تلميذها المراهق وبادلته حبا بحب، فارتبطا رسميا بعد ثلاثة أعوام وكان عمره 18 وهي 43 سنة. لكن هذه التطورات لم تلق قبولا من عائلة ماكرون، وحاول والداه إبعاده عنها لشعورهما أن هذه العلاقة غير ملائمة بحسب كتاب Emmanuel Macron: A Perfect Young Man الخاص بسيرة ماكرون، لكن محاولاتهما لم تفلح، فاستخدما حيلة لفك ارتباطهما بإرساله إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته. إلا أن ماكرون وبريجيت بقيا معا بعد تخرجه، ثم فاجأت الجميع وطلقت زوجها أندريه أوزير والد أبنائها الثلاثة: المهندس سباستيان 41 عاما، وطبيبة الأمراض القلبية لورانس 40 عاما، والمحامية تيفاني 33 عاماً والمشرفة على حملة ماكرون الذي اتفق ووالدتها حين الزواج بها بعد 20 شهرا من طلاقها، على عدم الإنجاب، فاكتفت بأبنائها من زوجها الأول، وأصبح جدا لمن ليسوا أحفاده.