بحضور الأمير بدر بن عبدالمحسن، أسدلت دارة الملك عبدالعزيز، قبل قليل، الستار على جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي "أكبر جائزة للأدب الشعبي على مستوى العالم العربي"، إذ تبلغ مجموع جوائزها 24 مليون ريال وتشمل: النظم ،المحاورة، وفن الشيلات. وفي مسابقة شعر النظم الذي تولى الشاعران نايف صقر وسليمان المانع تحكيمها، حصد الشاعر راشد النفيعي جائزة المركز الأول وحصل على خمسة ملايين ريال، وحل الشاعر الكويتي سعود قويعان ثانيا وحصل على مليوني ريال، فيما حل الشاعر سلطان الشتيلي ثالثا وحصل على مليون ريال. من جهة أخرى شهدت مسابقة الشيلات منافسة قوية وحصد المنشد مقرن الشواطي المركز الأول ومبلغ خمسة ملايين ريال، وحل المنشد صالح اليامي ثانيا وحصل على مليوني ريال، فيما حل المنشد الكويتي عبدالله الطواري ثالثا وفاز بمبلغ مليون ريال. وفي شعر المحاورة، المنافسة الأكثر إثارة، والتي أشرف على تحكيمها الشاعران سلطان الهاجري وذيب الشمري، حصد الشاعر ملفي المورقي جائزة المركز الأول وحصل على خمسة ملايين ريال، وحل الشاعر عيضه الشلوي ثانيا وحصل على مليوني ريال، فيما حل الشاعر فالح الغنامي ثالثا وحصل على مليون ريال. من جانبه ، شكر الأمير بدر بن عبدالمحسن دارة الملك عبدالعزيز ووصفها ب" الخزانة الضخمة لتاريخنا" وقال إنها كانت ومازالت الوعاء الذي يحتوي جذور وطين تلك النخلة الشامخة والمتناهية في الصلابة والعناد، والتي قهرت الريح والعطش والمرض والفتن، لتصبح مملكة العطاء والخير والأمان، وذلك بفضل الله ثم بدم وعرق أبنائها. وخلص البدر للقول: "حضرت لأشهد ولادة جديدة للشعر الشعبي في عهد جديد يحتاج إلى مفهوم يتناغم مع المعطيات الجديدة، واتمنى أن يوفق الله ولاة أمورنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لكل مايخدم البلاد والعباد". وكان قد تم تحديد المتأهلين للحلقة الختامية التي بثتها قناة mbc على الهواء مباشرة، بعد تصفيات بدأت منذ شهر جمادى الآخرة، وانتهت لجان التحكيم إلى اختيار ستة شعراء في فن المحاورة و هم: "ملفي المورقي، وإبراهيم الشيخي، حمود السمي البقمي، فالح الغنامي، وفهدالعازمي، وعيضة الشلوي" وفي النظم تم اختيار: سعود قويعان المطيري، وسلطان الشتيلي، وراشد النفيعي للحلقة الختامية بعد تنافس مثير مع بقية الشعراء، كما تم تأهيل المنشدين مطلق الشواطي وصالح اليامي، وعبدالله الطواري من قبل لجنة التحكيم المكونة من الدكتور فهد مطر والمنشد مهنا العتيبي.