أشاد عدد من المراقبين الدوليين في اللجان الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، واللجنة الإسلامية للهلال الدولي, بالحضور المشرف والمتميز لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من خلال توفير المساعدات وتلبية الاحتياجات للمنكوبين واللاجئين، وإتاحة الفرصة للجهات للتواصل والتنسيق وتبادل الخبرات وخلق قنوات جديدة للتوريد والمساعدة، وتوفير اللوازم الأساسيّة للحالات الإنسانيّة مثل المساكن والأغذية والطوارئ والنقل الآمن والتعليم. وأكدوا خلال مشاركتهم في أعمال الدورة ال 42 للهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، المنعقدة حالياً بالعاصمة التونسية تحت شعار "العمل الإنساني .. صناعة ومهارة ", أن المركز تجاوز بمراحل المنح والدعم الإغاثي والإنساني ليكون شريكاً للعمل مع المنظمات من خلال سرعة وفعالية الاستجابة لتقديم المساعدات خارجياً، والشراكات مع مؤسسات دولية ذات خبرة كبيرة وموثوقية عالية لايصال المساعدات لمستحقيها، وتحت إشراف مباشر ومتابعة وتقييم من فريق مختص محترف تابع للمركز في حالات الأزمات والكوارث. بدوره، نوه الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني، بالدعم الكبير الذي يجده المركز من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي كان عاملاً بعد عون الله في تميز الجهود الإغاثية التي يبذلها المركز لخدمة الإنسانية والرفع من معاناة المحتاجين والمنكوبين في العالم، مؤكدًا أن المركز نجح في قيادة العديد من المبادرات الإغاثية في العديد من الدول التي تشهد صراعاً مريراً، كاليمن وسورية والعراق، إلى جانب دول القرن الإفريقي التي تشهد حالياً تفشي المجاعة وانتشار سوء التغذية الحاد، حيث يواجه مئات الآلاف من الأطفال شبح الموت جوعاً.