malanzi6666@ , M_almahedi@ تنطلق اليوم (الأحد) فعاليات التمرين البحري السعودي - الأردني المشترك (عبدالله 5) في توقيت واحد بكل من السعودية (مدينة الجبيل) والأردن، بمشاركة عناصر من القوات الخاصة في البلدين، وتستمر ثلاثة أسابيع. ووصلت صباح أمس (السبت) إلى عمّان القوة السعودية المشاركة في التمرين من القوات البحرية الملكية السعودية، وكان في استقبالهم نيابة عن الملحق العسكري في سفارة المملكة العربية السعودية في الأردن العقيد الركن خالد الربيعان مساعد الملحق العسكري، والمقدم الركن عبدالله الشكرة، والمقدم فهد المقبل مساعد الملحق العسكري لشؤون القوات البرية، والرائد نواف العنزي ضابط التدريب والمتابعة، ومحمد البديوي من السفارة السعودية في عمّان. فيما وصلت القوات الأردنية إلى مطار قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية في الجبيل (الأسطول الشرقي)، وكان في استقبالهم قائد مجموعة الأمن البحرية الخاصة الأولى العميد البحري الركن ظافر بن سعيد العمري وعدد من الضباط. وأوضح قائد التمرين في المملكة العرببة السعودية المقدم البحري عبدالله العمري أن «عبدالله 5» تمرين ثنائي تبادلي تزامني مشترك بين وحدات الأمن البحرية الخاصة السعودية والعمليات الخاصة الأردنية والكتيبة (71) لمكافحة الإرهاب. وقال إن التمرين الذي انطلق في نسخته الأولى عام 2012، يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، من خلال التدريبات العسكرية، وكذلك تطوير الاستجابة السريعة لعمليات مكافحة الإرهاب بحرا وبرا، والتعامل مع الذخائر العمياء وإبطال وإزالة المتفجرات، والتدريب على العمليات الخاصة البحرية والبرية التقليدية وغير التقليدية، وذلك ضمن خطط وبرامج القوات المسلحة التدريبية المُعَدة مسبقاً؛ لتطوير مهارات رجالها، ورفع مستوى الجاهزية القتالية، والاطلاع على ما لدى قواتنا والقوات الأردنية المشاركة من تقنيات فنية، والاستفادة من الخبرات المتبادلة، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال العمليات المشتركة، وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود في مواجهة التحديات والأزمات المرتبطة بالعمليات العسكرية ومكافحة الإرهاب. من جانبه، قال قائد قوة التمرين من الجانب الأردني المقدم إبراهيم بن حمدان الحمايدة إن القوات الأردنية تشارك في مناورات «عبدالله 5» من خلال عدد من التمارين المشتركة على مختلف المستويات، ضمن خطة تدريبية مشتركة تستمر عدة أسابيع، بهدف تبادل الخبرة والمعرفة والتنسيق المشترك في عدد من المهمات والواجبات التي تخدم مصلحة القوات في البلدين الشقيقين، والمتمثلة بمكافحة الإرهاب، ورفع كفاءة التنسيق والجاهزية القتالية لدى المجموعات المشاركة في هذه التمارين، وتطوير قدرة المشاركين على الاستجابة السريعة لأية تهديدات محتملة.