a_shmeri@ تمكنت قوات الشرعية اليمنية أمس (السبت)، من السيطرة على معسكر خالد بن الوليد، وقطع الطريق الرابط بين محافظتي تعزوالحديدة. وأكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء ركن فضل حسن في تصريحات ل«عكاظ»، أن الجيش والمقاومة بدعم التحالف العربي طهرا معسكر خالد بن الوليد بالكامل من الميليشيات المسلحة، مضيفا أن عملية التطهير أسفرت عن قتل عشرات الانقلابيين وأسر آخرين بينهم قيادات ميدانية كبيرة. وذكر أن الجيش سيطر أيضا على الخط الإسفلتي الرابط بين محافظتي تعز والحديدة وقطع إمدادات الانقلابيين، لافتا إلى أن المتمردين باتوا محاصرين في بعض مناطق مديريات موزع والوازعية وهناك منفذ وحيد للفرار باتجاه تعز - مقبنة. وأفاد حسن أن العمليات مستمرة لتطهير منطقة البرح ومقبنة والالتحام مع الجبهة الغربية لمدينة تعز، نافيا وجود أي عمليات عسكرية باتجاه الحديدة حتى اللحظة. من جانب آخر، اعتبر رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، أن حل الأزمة اليمنية بيد الانقلابيين أنفسهم وعليهم الامتثال والخضوع للإرادة الشعبية وتطبيق القرارات الدولية، لافتا إلى أن اليمن والتحالف يواجهان مشروعا إيرانيا يستهدف الخليج والمنطقة العربية بكاملها. وقال في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الإعلام معمر الإرياني في ندوة أقيمت في معهد العالم العربي بباريس أمس (السبت): «نواجه المشروع الفارسي الذي تقف خلفه بكل وضوح إيران محاولة تصدير ثورتها المزعومة عبر تخريب وتدمير الدول الأخرى». وشدد ابن دغر على أن الحكومة اليمنية والتحالف ليسا دعاة حرب، لكن تأكيد وتصميم الانقلابيين على المضي في حربهم الخاسرة وعدم جديتهم للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث، دفعهما إلى الدفاع عن اليمن. ولفت إلى إن الميليشيات تقود حربا لفرض مشروعها الطائفي المدعوم من إيران بقوة السلاح، والقتل والتنكيل والإخفاء والاعتقال.