منعت الأكاديمية الأوغندية ستيلا نيانزي (42 عاما) من السفر خارج بلادها، وبدأت الجامعة الحكومية التي تعمل بها إجراءات لفصلها، بعد أن وجهت الحكومة الأوغندية تهمة «الإزعاج الإلكتروني» أمس الأول، على خلفية انتقادات لاذعة للرئيس يوويري موسيفيني وزوجته في موقع التواصل «فيسبوك»، طبقاً لوثائق المحكمة. ويحكم موسيفيني (72 عاما) البلاد منذ ثلاثة عقود. ويقول منتقدوه إنه فشل في معالجة الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان وسوء الخدمات العامة. وقالت المديرة المساعدة لشؤون أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان ماريا برونيت إن اعتقال نيانزي وتوجيه اتهامات لها «مؤشر إلى أن من يبدون آراء تنتقد حكومة أوغندا، خاصة عائلة الرئيس، يمكن أن يواجهوا العقاب». وبدأ موسيفيني الذي يحكم البلاد منذ عام 1986 أحدث فترات ولايته العام الماضي بعد انتخابات قال مراقبون مستقلون إنها افتقرت للمصداقية والشفافية.