الحديث عن مكافحة التعصب يحتاج إلى تعريف. نعم للإعلام الرياضي دور في ذلك ولكن ليس كل المشكلة، إذ إن لجهات أخرى دورا في تأجيج الشارع الرياضي، وفي مقدمتها لجان اتحاد الكرة، ونلاحظ أن اللوائح حاضرة في قضايا وغائبة في أخرى، واختلاف العقوبات في القضايا المتشابهة يثير الوسط الرياضي، لذا أعيدوا للوائح هيبتها المسلوبة، ولن يتم ذلك إلا بتطبيقها على الجميع بكل شفافية حتى نتنفس رياضة عنوانها العدل والإنصاف، لأننا لو أبحرنا في ما يحدث من تجاوزات للقانون واللوائح سنجد قضايا كثيرة تم التعامل معها حسب المزاج وليس القانون، وهذه حقيقة إغفالها لا يحقق الفائدة، لذا يجب أن نبحث في كافة الجوانب المتعلقة بهذه الظاهرة حتى نصل للغاية المرجوة من مكافحة التعصب، هذا إذا أردنا إيقاف هذا العبث واجتثاثه من جذوره.