دعمت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة نجران مرافقها الصحية بمراكز متخصصة ومختبرات وهيئات شرعية، وتم إنشاء المختبر الإقليمي في مبنى منفصل وسط المدينة وتم افتتاحه في عام 1426ه ويضم المبنى بنك دم مركزيا، ومركزا للسموم والكيمياء الشرعية، ومختبر الصحة العامة، ومختبرات متطورة تجرى فيها الفحوصات النادرة لجميع مستشفيات المنطقة، إضافة إلى مركز الطب الشرعي الملحق بمباني مستشفى نجران العام ويتكون من عيادة الطب الشرعي وغرفة الأطباء والشؤون الإدارية إضافة إلى شؤون الوفيات، وثلاجات الموتى. أما مركز طب الأسنان التخصصي فتم الانتهاء من إنشائه وتجهيزه وتشغيله بالشرفة خلال عام 1436ه، ويضم 40 عيادة أسنان تخصصية ومعامل لتركيبات أسنان مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة، كما يضم قسما خاصا لأشعة البانوراما ثلاثية الأبعاد وصيدلية وقسم التعقيم المركزي مجهزا حسب المعايير العالمية، وتم اعتماد نظام الأشعة الإلكترونية بالمركز والاستغناء عن الملفات الورقية للمرضى. وتعتبر مراكز الرعاية الصحية الأولية المستوى الأول من الرعاية الصحية وخط الدفاع الأول في وقاية أفراد المجتمع من الأمراض، إذ يتم تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لسكان مدينة ومحافظات منطقة نجران من خلال (68) مركزا للرعاية الصحية. وفي عام 1434ه - 1437ه تم انتقال عدد من المراكز من مبانٍ مستأجرة إلى حكومية، ويجري حاليا إنشاء وتجهيز مبانٍ حكومية، وتغلبت صحة نجران على مشكلة عدم توفر أراض مناسبة لإقامة مبانٍ للمراكز الصحية بشراء 10 أراضٍ في عدد من الأحياء، وفي مواقع مناسبة. أما على مستوى خدمات القطاع الصحي الخاص الذي يعتبر شريكا إستراتيجيا للقطاع الحكومي في تقديم الخدمات الصحية بالمنطقة، فأولت المديرية العامة للشؤون الصحية أهمية بالغة لهذا القطاع ممثلة في إدارة شؤون القطاع الصحي الخاص وذلك للقيام بما يخدم هذا القطاع والرقابة والإشراف عليه لضمان تطبيق الأنظمة واللوائح والقرارات الصادرة من وزارة الصحة. وتشرف المديرية على المستشفيات والمرافق الصحية الخاصة وأهمها مستشفى الظافر الذي يعتبر أول مستشفى خاص، وكانت انطلاقته الأولى كمستوصف بحي الخالدية عام 1401ه، ليتم تحويل المستوصف إلى مستشفى بسعة 30 سريرا عام 1406ه يحتوي على معظم التخصصات الرئيسية والطوارئ. وفي عام 1419ه وفي ظل الطلب المتسارع على الخدمات الطبية والتطلع إلى تحقيق رؤية وزارة الصحة تم رفع السعة السريرية إلى 100 سرير، وتم تشغيل المستشفى الجديد الواقع بحي آل منجم عام 1430ه بتكلفة إجمالية بلغت 150 مليون ريال تقريبا. ويتميز مستشفى القاضي التخصصي الجديد برؤية مختلفة إذ يقع في قلب مدينة نجران ويحتوي على أربعة طوابق، إضافة إلى القبو. ويحتوي القبو على مواقف للسيارات وبعض المكاتب الإدارية وأقسام المساندة. وقد تم تشغيل المستشفى فعليا بعد الحصول على التراخيص اللازمة بسعة 30 سريرا في شهر ذي الحجة من عام 1437ه. تم تقسيم المستشفى إلى مراكز متخصصة يحتوي كل منها على عيادات وأقسام خاصة فيها ما بين تخصصات عامة وأخرى تخصصية دقيقة مثل مركز العظام والمفاصل الذي يحتوي على عيادات جراحة العظام، وعيادات الروماتيزم وقسم العلاج الطبيعي والتأهيل وإصابات الملاعب، كما يحتوي مركز الأمومة والطفولة على عيادات النساء والولادة، عيادات أطفال، التطعيمات، وعيادات طب الأسرة. أما مستشفى الشفاء الطبي فيعد من المستشفيات الخاصة التي أنشئت حديثا في منطقة نجران وقد تم افتتاحه في 2015/11/21م، بتكلفة 125 مليونا وبسعة سريرية تقدر ب (50 سريرا) ويحتوي على عدد من العيادات الخارجية والأقسام الطبية المساندة. كما زوّد المستشفى بأجهزة طبية حديثة، وقد تم التعاقد مع عدد من شركات التأمين الطبي مع المستشفى لتقديم أرقى الخدمات الطبية. وتعتبر مجموعة دواء السلامة ضمن قائمة المجمعات الطبية في المنطقة، إذ تم تجهيزها بأرقي الأجهزة الطبية الحديثة، ويعتبر الكادر الطبي أهم دعائم المجموعة، وقد تم توفير كادر طبي ذي خبرة طويلة في جميع المجالات الطبية. ويعتبر تصميم المباني الخاصة بالمجموعة من أهم المميزات إذ تم تجهيزها على أفضل المستويات لمراعاة نفسيات المرضى بعيادات مميزة واستراحات راقية. ومن الأهداف الرئيسية للمجموعة تقديم الرعاية الصحية المتكاملة والنموذجية للمرضى.