OKAZ_online@ بين نفي المسؤولية تماما عن الهجوم الكيماوي على بلدة خان شيخون الذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، والإقرار الضمني في رواية تتطابق مع ما ذهبت إليه روسيا عن الهجوم، ظهر التضارب بشكل لافت في تصريحات وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في دمشق أمس (الخميس). فبعد أن نفى المعلم الذي بدا شاحبا ومجهدا، مسؤولية النظام عن الهجوم زاعما أن النظام لم ولن يستخدم السلاح الكيميائي ضد الشعب والأطفال، عاد وتبنى الرواية الروسية للهجوم في مخرج من ملاحقة الصحفيين بالأسئلة التي تعكس تأكيدات جهات دولية محايدة باستخدام النظام للغازات الكيماوية في هجوم خان شيخون. وفي إشارة إلى توجس النظام من رد الفعل الأمريكي إزاء الهجوم، لم يرد المعلم بشكل مباشر على تصريحات الرئيس ترمب التي اتهم فيها بشار بتجاوز خط أحمر، مؤكدا أن موقفه تجاه سورية والأسد قد تغير، قال المعلم: «أنا أدرك مثلكم خطورة التصريحات الأمريكية».