OKAZ_online@ تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام، نظير عنايته بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، واهتمامه بالسيرة النبوية، ودعمه مشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية، وإنشائه مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة لحفظ التراث العربي والإسلامي، وإنشائه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وسعيه الدائم لجمع كلمة العرب والمسلمين لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها الأمتان الإسلامية والعربية. جاء ذلك خلال رعايته مساء أمس (الثلاثاء) في الرياض حفلة جائزة الملك فيصل العالمية في دورتها ال«39» لهذا العام 1438 2017، إذ كرم أربعة باحثين ومؤسسة علمية على إنجازاتهم العلمية وجهودهم لخدمة وتطوير البشرية في مجالات الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، والعلوم، وهنأهم بنيلهم الجوائز في مختلف فروعها، ثم التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين مع الفائزين. من جهته، تحدث مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، الأمير خالد الفيصل، عن الهدف السامي للجائزة في دعم الشخصيات والمؤسسات التي تعمل في خدمة الدين الإسلامي الحنيف وإثراء الفكر الإنساني والمساهمة في تقدم البشرية. وقال في كلمته «عالمٌ بجشعِ الإنسان يضطرب، وكبار بالصغار تحترب، ونذير شرٍ بالبرية يقترب، وقيم استبدلت بقيم، ليست فيها من القيم شمم، وأسماء ليس فيها من علم، ومملكة تشع نوراً وحكمة، وتطرح نهجاً جديداً ورؤية، وتكرم العلم والعلماء قدوة، نبني على قواعد المجد صرحا، ونعالج على جسد العروبة جرحا، ونرسم على تجهم المسلمين فرحا، إذا ادلهم الليل أشعلنا العقول، وإذا احتار الغير ابتكرنا الحلول، فلا مكان بيننا لعابثٍ أو جهول، قفوا معي وحيوا ملك خدمة الإسلام، وعلماء الفكر والسلام، وجائزة فيصل الإمام. والسلام». بعد ذلك، قدم الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل الفائزين في فروع الجائزة، وشاهد الحضور فيلماً يستعرض أبرز جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الإنسانية والخيرية وخدمة الحرمين الشريفين. فيما عبر الفائزون عن فخرهم واعتزازهم بجائزة الملك فيصل العالمية التي نالوها مستعرضين جهودهم العلمية وأبحاثهم في فروع الجائزة المختلفة، ونوهوا بما تقدمه جائزة الملك فيصل العالمية من تشجيع للباحثين والمختصين في مجالاتهم العلمية. بعد ذلك شرف خادم الحرمين الشريفين حفل العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة.