aalghamdi _@ أكد عضوان في مجلس الشورى وأساتذة الفكر والثقافة على أن جائزة الملك فيصل العالمية ساهمت في دفع الحركة الثقافية والعلمية في المملكة العربية السعودية وفي الوطن العربي من خلال تكريم الرموز الثقافية والأدبية التي ساهمت في الحفاظ على اللغة العربية وحفظ موروثها للأجيال. من جهته، قال الدكتور عبدالله المعطاني إن جائزة الملك فيصل العالمية تعتبر من الجوائز المتميزة عالميا، ونجاح هذه الجائزة وما حققته من تفرد بين قريناتها من الجوائز الأخرى أثبتته جوائز عالمية أخرى، حيث إن عددا ممن فازوا بجائزة الملك فيصل العالمية فازوا بجوائز عالمية كبرى مثل جائزة نوبل، وأهم ما في جائزة الملك فيصل العالمية أنها جائزة ليست منتمية وليس لها أي توجهات سوى التوجهات العلمية، وهذا ما فرض احترامها على المؤسسات والعلماء والمراكز الثقافية والعلمية ومراكز البحث العلمي في دول العالم المختلفة، والناحية الأخرى أن جائزة الملك فيصل العالمية تتمتع بنزاهة كبيرة جدا في الاختيار والسبب في هذا الأمر أن الترشيحات تأتي من مراكز علمية ومن المؤسسات ومن الجامعات وليس من الأفراد وبعد ذلك تؤول تلك الترشيحات إلى لجنة علمية متخصصة ممن شهد لهم بالنزاهة وبالعلم والمعرفة والثقافة والفكر ويقوم أعضاء اللجنة بعمل غربلة للمرشحين والمرشحات لاختيار الأكثر أحقية وجدارة للفوز بالجائزة. فيما قال الدكتور أحمد الزيلعي إن جائزة الملك فيصل العالمية من الجوائز التي استطاعت أن تتبوأ مكانة عالية على مستوى العالم، وأن تخترق بسمعها ورصانتها ودرجة الوثوق بها الآفاق، وكثيرا ما سبقت هذه الجائزة جائزة نوبل من حيث منحها لعلماء في الطب والعلوم استحقوا أن يمنحوا بعدها جائزة نوبل، وفي ذلك دليل على قوة جائزة الملك فيصل العالمية ودقة اختيارها لمن هم أهل لاستحقاقها، وأضاف الدكتور الزيلعي أن منح جائزة الملك فيصل العالمية في مجال الدراسات الإسلامية والأدب العربي لعلماء ورواد أفذاذ من عرب وعجم له أثر كبير في دعم الفكر والثقافة وتشجيع العلماء والمثقفين وتكريم المتميزين منهم.