قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض أمس (الجمعة) إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيسعى لإعادة بناء العلاقات الأمريكية مع مصر في اجتماعه بعد غد (الإثنين) مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع التركيز على القضايا الأمنية، والمساعدات العسكرية. وقال المسؤول للصحفيين «إن بلاده تريد استثمار زيارة الرئيس السيسي لإعادة بناء العلاقات الثنائية، وتعزيز الصلات القوية التي أقامها الرئيسان عندما اجتمعا أول مرة في نيويورك في سبتمبر الماضي». وتوقع المسؤول الأمريكي أن تستمر المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر عند مستوى «قوي» و«كاف»، لافتا إلى أن التعاون الأمريكي المصري بشأن الأمن يتوقع أن يكون جزءا محوريا من المحادثات. مؤكدا أن واشنطن ستواصل مناقشة قضايا حقوق الإنسان مع مصر «بطريقة خاصة وأكثر حصافة». في غضون ذلك، يزور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني واشنطن، ويلتقي الرئيس الأمريكي الأربعاء القادم. ولفت مسؤول أمريكي إلى أن ترمب سيناقش مع الملك عبدالله إقامة «مناطق تهدئة موقتة» للنازحين السوريين.