قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن هزيمة داعش يعد الهدف الأول لأمريكا في الشرق الأوسط . وأضاف الوزير الامريكي خلال افتتاح المؤتمر الدولي للدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد داعش في واشنطن اليوم سنعمل على إقامة مناطق استقرار مؤقتة" من خلال وقف إطلاق النار للسماح بعودة اللاجئين إلى ديارهم، وأشار إلى أن السعودية ومصر لهما دور كبير في مواجهة فكر داعش، وأشار الى أن الولاياتالمتحدة تقدم 25% من المساعدات الإنسانية للمنطقة. وأوضح أن تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية والعراق انخفض بشكل كبير. ولفت الوزير الامريكي الى أن العراق يبدي التزاما كبيرا في محاربة داعش وأن الهدف في المرحلة التالية هو القضاء على داعش بالقوة العسكرية. وقال تيلرسون على أن قوة التحالف الدولي تبقي داعش تحت الضغط العسكري وأنه سيقدم الدعم الإنساني للنازحين في العراق وسورية. وافصح عن الدعم الامريكي للتحالف قائلا: أن بلاده توفر 75% من الدعم العسكري لمحاربة داعش في العراق وطالب بمزيد من التبادل الاستخباراتي بين دول التحالف ومضاعفة الجهود لقطع اتصال داعش بالإنترنت. وشدد على أهمية علينا أن هزية التنظيم على الأرض وفي الفضاء الإلكتروني. وبشأن زعيم التنظيم قال تيلرسون أن مقتل أبو بكر البغدادي مسألة وقت. وعلى صعيد متصل، أعلن أدريان رانكين جالاواى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون " أن الولاياتالمتحدة تسرع من حملتها لهزيمة تنظيم داعش، وإنها تعمل مع شركائها على الأرض لهذا الغرض، حيث تم إرسال قوات من المشاة والمدفعية للدعم وعزل مدينة الرقة السورية أحدى أهم معاقل التنظيم. وحول الخطوات التي بدأت واشنطن باتخاذها في محاولة لتجنب النزاع بين قوات "درع الفرات" المدعومة من تركيا وقوات "سورية الديمقراطية" المدعومة من واشنطن، أوضح جالاواى أن واشنطن على علم بالاشتباكات بين قوات مجلس منبج والقوات المدعومة من تركيا، وأشار إلى نشر قوات إضافية في منطقة منبج كان لطمأنه الشركاء على الأرض وردع أي عدوان وبالتالي تركيز القتال ضد داعش وبشأن نقاط الخلاف عسكريا مع تركيا حول معركة الرقة، كشف جالاواى أن الولاياتالمتحدة على تواصل مع الحكومة التركية بشأن معركة الرقة، لافتا إلى تقديم الدعم للأتراك عن كثب في عمليتهم لتأمين مدينة الباب. وتعهد الرئيس الأمريكي بجعل محاربة داعش أولوية، ووجه وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون ووكالات أخرى في يناير لوضع خطة لهزيمة التنظيم.وهذا هو الاجتماع الأول الذي يضم كل الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، منذ تأسيسه عام 2014. من جهة ثانية شارك وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أمس الثلاثاء، في اجتماع مجموعة باريس حول سورية، وذلك في مقر السفارة الفرنسية بمدينة واشنطنالأمريكية. وتم خلال الاجتماع بحث المستجدات على الساحة السورية. حضر الاجتماع الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية.