dobahi@ أكد رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ماليزيا «أجهضت الاتهامات الكاذبة التى تداولتها أطراف غير مسؤولة ادّعت فيها أن ماليزيا دولة فاشلة»، موضحاً أن الزيارة لها أهمية في مختلف الجوانب، إذ أثبتت أن المعلومات الخاطئة عن ماليزيا التي نشرتها الأطراف غير المسؤولة ليس لها أساس من الصحة. وأضاف: «نقلت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية «برناما» أن الزيارة مهمة جداً، وتأتي تقديراً لماليزيا التي كانت أول دولة في جنوب شرق آسيا زارها الملك سلمان»، مشيراً إلى أهمية اتفاقات التعاون ومذكرات التفاهم التي وقعت خلال الزيارة الملكية. من جهة أخرى، اعتبر صناع السياحة في ماليزيا زيارة خادم الحرمين الشريفين فرصة لتعزيز ودعم القطاعات المختلفة ومنها القطاع السياحي، وتوقعت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية «برناما» أن يرتفع عدد السياح السعوديين في ماليزيا بنسبة 5% هذا العام. بدوره، قال القنصل السياحي الماليزي لدى السعودية محمد ناصر قوشايري: «إن العلاقة الوطيدة بين البلدين زادت ثقة السعوديين في زيارة ماليزيا المعروفة بمناطقها السياحية الجذابة، مضيفاً أن عدد السياح السعوديين عام 2016 بلغ نحو 123,878 سائحا مقارنة ب 99,754 سائحا في 2015، وبيّن أن هيئة السياحة الماليزية ستعزز الترويج السياحي وخصوصا إلى ولايتي صباح وساراواك، وهما ولايتان غير معروفتين لدى السياح السعوديين. وأكد مهتمون وخبراء بالشأن الآسيوي ل «عكاظ» أن جولة التحالفات الآسيوية الكبرى لخادم الحرمين الشريفين إلى ماليزيا وإندونيسيا وبروناي واليابان والصين الشعبية حقّقت مكاسب تنموية مهمة، لافتين إلى أن هذه الجولة تعتبر معيارا لنجاح هذه الدول وهي تستقبل الضيف الكبير وما صحب ذلك من توقيع العديد من الاتفاقات المشتركة لدعم رؤية 2030 التي أعلنها ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتعزيز التعاون الشامل في مختلف المجالات لمواجهة قوى الشر الطائفية وتجفيف منابع التطرف والإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار والسلام العالمي.