Abdulaziz010100@ khaldalblahdi@ نقل مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، أمس (الخميس)، تعازي نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لوالد وأشقاء وذوي الشهيد الجندي أول فهد قاعد الرويلي. وكان الفريق المحرج زار ذوي الرويلي بمركز هديب في مدينة سكاكا بمنطقة الجوف، سائلا المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يتقبله من الشهداء والصالحين، مؤكدا أن المصاب مصاب الجميع، وأن العزاء للوطن كافة قبل أن يكون لأسرته. وعبر والد الشهيد قاعد مكاتل الرويلي عن تقديره لولاة الأمر على تعازيهم ومواساتهم، ما يجسد عمق الروابط بين القيادة والمواطن، مؤكدا أن استشهاد ابنه شرف وواجب تجاه دينه ومليكه ووطنه. من جانب آخر، اتصل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بأسرة الرويلي، مثمناً ما قام به الشهيد من عمل بطولي لخدمة دينه ثم وطنه، مضيفا «فهد لقي ربه وهو يدافع عن وطنه، قائما بواجبه في الدفاع عن أمن الوطن ومقدراته». وأكد أمير المنطقة الشرقية أن هذه الفئة المجرمة تزعزع الأمن والنيل من رجاله، كونهم الدرع الحصين لحماية الوطن والمدافعة عن أمنه، وأوضح أن التجارب «أثبتت أن هذه الأفعال الإجرامية لن تزيد رجال أمننا إلا إصرارا على الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه، وأن تضحيات رجال الأمن البواسل في سبيل دحر هذه الشرذمة الباغية محل فخر واعتزاز عند الجميع». وقدمت عائلة الرويلي شكرها وتقديرها لأمير الشرقية على مواساته لهم، سائلين الله أن يكلل مساعي الجهات الأمنية في القبض على الفئة الضالة وتقديمهم للعدالة وتطبيق حد الشرع المطهر فيهم. وكان الرويلي استشهد برصاص الغدر أثناء تأدية مهمات عمله بعد اشتباهه في سارة بالقرب من مستشفى القطيف المركزي، إذ بادر من في داخلها بإطلاق النار عليه ليستشهد بعدها على الفور. يذكر أن الرويلي رُزق بمولود قبل نحو 40 يوما أطلق عليه اسم (سلمان) تيمنا ومحبة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.