قام الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني اليوم، بزيارة لجامعة الملك سعود ،حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العُمَر ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وانتقل الأمير متعب إلى القاعة الرئيسيّة بالجامعة، حيث أقيم حفل خطابي بمناسبة توقيع تجديد وثيقة كرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام. ثم بدء الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ،ثم ألقى مدير جامعة الملك سعود كلمة عبر فيها عن شكره للأمير متعب بن عبدالله على الرعاية والدعم للمعرفة والبحث العلمي وكذلك شكره لاختيار جامعة الملك سعود لتكون مقراً لكرسي الامير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام في بلادنا، موضحا أن السعي مستمر لبناء برامج متعددة لتدريب الكوادر الوطنية ودعم المشروعات البحثية لطلاب وطالبات الدراسات العليا والباحثين المهتمين بمجال تطوير بحوث المؤشرات الحيوية. وأشار مدير الجامعة إلى أن كرسي الأمير متعب بن عبدالله قد أنجز ما يزيد على 158 ورقه علمية نشرت في مجلات عالمية مرموقة ،وكذلك نجاح الفريق العلمي للكرسي في إصدار كتابين علميين متخصصين في مجال الأبحاث. بعد ذلك استعرض المشرف علي كرسي الأمير متعب بن عبد الله لهشاشة العظام الدكتور ناصر بن محمد الداغري إنجازات الكرسي خلال السنوات الماضية حيث شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً يحكي تفاصيل كرسي الامير متعب بن عبدالله لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام وما يقدمه من خدمات من خلال المشاركة في الحد من انتشار مرض هشاشة العظام في المملكة ،وكذلك الأهداف الذي يقوم به الكرسي من خلال إجراء الأبحاث الأساسية والتطبيقية في مجال أبحاث المؤشرات الحيوية وتسهيل تطبيق نتائج البحوث الأساسية في الأبحاث السريرية المساهمة في نقل وتوطين التقنية المتقدمة والعلاجات الحديثة إلي الوطن وكذلك نشر الثقافة الصحية والتوعوية والتعليم والتدريب لطلاب الدراسات العليا في هذا المجال .