sobhe90@ فيما سجلت الشركات المدرجة بسوق الأسهم الرئيسية هذا الأسبوع مبيعات من كبار مستثمريها. تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم في تداولاته أمس، لأدنى إغلاق في العام الحالي 2017، عند النقطة 6787.8، فاقدا 46.26 نقطة بنسبة 0.68%، ويعد هذا الإغلاق الأدنى منذ نوفمبر 2016 عندما أنهى المؤشر تداولاته عند 6602 نقطة. في حين واصل مؤشر السوق الموازية «نمو» تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي، ليفقد 148.34 نقطة، بنسبة 2.69%، ويغلق عند 5358.61، بتداولات قليلة بلغت 18.2 مليون ريال. وبإغلاق أمس قلصت «نمو» مكاسبها التي حققتها في أولى جلساتها إلى 7%. من جهته، أكد المستشار في التحليل المالي والفني أحمد الدعيج ل«عكاظ» أن المبيعات الذي أجريت أخيرا من كبار الملاك وأعضاء مجالس الإدارات تعود إلى ثلاثة أسباب؛ وهي: قرب استحقاق ضريبة القيمة الانتقائية، أو وجود فرص استثمارية أخرى، أو حاجة كبار الملاك لسيولة مالية. وأوضح أن هذه المبيعات لا تستدعي الخوف، وليست ذات دلالة على سلبية السوق في الفترة القادمة. وقال الدعيج: «المبيعات لا تدعو للخوف، أو دليل انهيار أو إفلاس الشركات، فالمهم وضع الشركة وحقوق المساهمين والمطلوبات، فنمو حقوق المساهمين ربعيا، وتناقص المديونيات دلالة على قوة الشركة». وبين أن المؤشر يستهدف الوصول إلى مناطق بين نقطتي 6400- 6600، يعقبه ارتداد عن ملامسة هذه النقاط. وعلى صعيد آخر فتداولات الأسهم في السوق الرئيسي بلغت 3.4 مليار ريال، ليواصل رابع تراجعاته على التوالي. يأتي ذلك بينما تمت أمس 8 صفقات خاصة بنحو 2.6 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 46.7 مليون ريال، على أسهم «المجموعة السعودية، وسدافكو، والمواساة، وبترورابغ، والحكير، وأسواق العثيم، والطيار، وبوبا العربية». وسجل سهم الدريس أدنى إغلاق في أربعة أشهر، عقب نهاية أحقية أرباح نقدية وأسهم منحة. وهبط سهم بنك الجزيرة بأكثر من 3%، بعد المكاسب التي سجلها خلال الجلسات الماضية. وتصدر سهم المصافي التراجعات بالنسبة القصوى، وهبط صندوق «الجزيرة ريت» بأكثر من 5%.