اعتمد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل سبع جوائز في ثلاثة فروع لملتقى مكة الثقافي تتنافس عليها الجهات الحكومية والخاصة والأفراد بمبادرات إبداعية بملتقى «كيف نكون قدوة؟». وتشمل فروع الجوائز، الإبداع في المبادرات المؤسساتية ويندرج تحته ثلاثة مستويات، والإبداع في المبادرات الفردية بثلاثة مستويات، وجائزة شخصية العام لملتقى مكة الثقافي. يأتي ذلك وفي وقت بدأت فيه أمس أمانة ملتقى مكة استقبال المبادرات الفردية للراغبين في المشاركة بمبادرات تنسجم مع شعار الملتقى وذلك من خلال آليتين؛ الأولى تحت مظلة الجهات الحكومية أو المؤسسات التي يتبع لها المشارك، والثانية بشكل فردي مباشر عبر الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة المنطقة، وحددت الأمانة 20 من شهر رجب كآخر موعد لاستقبال مشاركات الأفراد. وأوضح الدكتور سعد مارق مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة أن أمانة الملتقى اقترحت جوائز ذات صيغة تكاملية محفزة، بهدف تحسين وتطوير المبادرات، وتحفيز الجهات والأفراد للتحضير المبكر، والتركيز على الجودة، وتوسيع الأثر الإيجابي للمبادرات. وأضاف «أمانة الملتقى حددت آلية للترشح للجوائز بأن تقوم كل جهة حكومية أو خاصة أو من الأفراد بترشيح مبادرة واحدة، للدخول ضمن المنافسة على جوائز الفرع الذي تندرج تحته، وان يتم ترشيحها من الجهة المشاركة نفسها أو من خلال الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة منطقة مكةالمكرمة ثروة». وأضاف مارق أن أمانة الملتقى وضعت عددا من المعايير التي يتم التقييم وفقها منها قياس أثرها على الإنسان والمكان، والأسبقية بإيجاد طرق وموارد جديدة للتنفيذ بإبداع، والاستدامة بأن تكون قابلة للنمو والتطور، وتميز نواتجها المضافة، والجاذبية بإلهامها وانفرادها وقابليتها للمشاركة الواسعة، والشمولية بأن تحقق أثرا في قطاعات ومحافظات كثيرة، والإعلام والتقارير بمدى الاستفادة من الإعلام الحكومي والخاص في دعم المبادرة، والتنفيذ والمخرجات بالجودة والالتزام والآثار، والتكامل والتعاون في المبادرات الفردية مع الجهات الحكومية والجهات الخيرية. مشيرا إلى أن اختيار شخصية العام لملتقى مكة الثقافي سيتم بناء على معيارين هما تمثيلها لشعار العام كيف نكون قدوة؟، وأن يكون لها جهود في مجال هدف الملتقى في منطقة مكةالمكرمة، وسيتم ترشيحها من قبل أمانة الجائزة ويوافق عليها سمو أمير منطقة مكةالمكرمة. وعن فتح استقبال المبادرات من الأفراد، أشار مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة إلى أن أمانة الملتقى بدأت باستقبال مبادرات الأفراد والتي تتناسب مع الملتقى وشعار «كيف نكون قدوة؟»، وسيكون ذلك من خلال الموقع الإلكتروني، وستقوم اللجان باستقبال الطلبات ودراستها وإخضاعها لنفس البرنامج والآلية التي تم بها اختيار 235 مبادرة من الجهات الحكومية والخاصة السابقة. كما تم اعتماد استقبال المبادرات من خلال الأفراد في الجهات الحكومية الخاصة بالتنسيق مع جهاتهم مباشرة إلى أمانة الملتقى وبحد أقصى مبادرة فردية من كل جهة، وهناك المبادرات التي يتقدم بها أفراد بشكل مباشر دون مظلة رسمية وهذه ستكون من خلال الأمانة العامة لتنمية قطاع الشباب بإمارة المنطقة «ثروة»، وسيتم إخضاعها للدراسة ثم الرفع بها لأمانة الملتقى للموافقة عليها والبدء بتنفيذها. وأضاف مارق «نتوقع أن تصلنا مشاركات نوعية وإبداعية خلاقة، خاصة أننا لمسنا ذلك من خلال الطلبات والحوارات والأسئلة التي تصلنا، ورأينا نوعية الأعمال التي يقوم بها بعض الشباب والفتيات في فعاليات متعددة، وهو ما شجع على فتح أبواب استقبال المبادرات الفردية عبر قنوات متعددة ليتاح للجميع المشاركة وليحصل على الدعم كل من يحتاج إليه لإنجاح مبادرته وتنفيذها بشكل إبداعي ومميز». واستطرد «نسعى من خلال الملتقى إلى استحداث أفكار إبداعية وتطويرها، وتنفيذها بشكل ابتكاري يحدث تأثيرا يتناسب مع حجم الملتقى الذي بدأنا نرصد إثارة الإيجابية على المستوى الرسمي والاجتماعي». يشار إلى أن ملتقى مكة الثقافي تحت شعار «كيف نكون قدوة ؟» يتابع تنفيذ 235 مبادرة تقوم 61 جهة حكومية وخاصة بتنفيذها في الميدان في 17 محافظة في منطقة مكة، وأتاح لكل جهة طريقة إبداعها في تنفيذ هذه المبادرات والتنافس فيما بينها لتقديم مبادرتها بشكل خلاق وفاعل. .. ويرعى حفلة إعلان المساجد الفائزة بجائزة الفوزان.. اليوم «عكاظ» (جدة) okaz_online@ يرعى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم (الأحد)، الحفلة الختامية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد في نسختها الثانية، بحضور رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني ورئيس مجلس أمناء الجائزة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وسيتم الإعلان عن المساجد الفائزة على مستوى دول الخليج العربي. وأوضح الأمين العام للجائزة الدكتور إبراهيم النعيمي، أن الحفلة الختامية ستشهد الإعلان عن ثلاثة مساجد فائزة من بين 13 مسجداً، ووصلت إلى التصفيات النهائية بعد منافسات مهنية، شارك فيها 122 مسجداً على مستوى دول الخليج العربي، حيث تتقاسم المساجد الفائزة جوائز تبلغ قيمتها مليوني ريال. وأضاف أن الجائزة وضعت الشفافية والمصداقية كمرتكز لها، لذا تم اختيار لجنة تحكيمية مكونة من خمسة محكّمين من قارات عالمية مختلفة لضمان الحياد ومن دول خارج نطاق دول مجلس الخليج العربي لنكون أكثر حياداً وإتمام عملية التحكيم وفرز المساجد في التصفيات التمهيدية والنهائية وفق شروط محددة، ومعايير فنية دقيقة، تحقق الأهداف العامة التي أنشئت من أجلها جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد. يذكر أن الدورة الثانية من المسابقة توسعت لتشمل مساجد دول الخليج العربي، فيما ركزت النسخة الأولى على المساجد في المملكة العربية السعودية.