turkistaniWipa.edu. يا سيدي يا سلمان.. لست بشاعر ولست بقاص، ولكن قلمي أبى إلا أن يسطِّر بعضا من المعاني والمحبة التي شعرت بها، وآسرتني بروحها حين شاهدت جموع المرحبين والمحبين من شعوب الدول الآسيوية؛ شيوخهم وكبارهم، رجالهم ونساءهم، شبابهم وصغارهم، يهتفون لك يا سيدي بصوت واحد «مكانك في قلوبنا يا قائد الأمة وروح السلام» وقتها أيقنت أن النبع العذب أينما وجد تزاحم عليه المستقون حتى يرتووا ويستلذوا بطعم العذوبة التي سخرها الخالق سبحانه لهم وغرس محبتها وروحها فيك يا سيدي. حينها تملكني إحساس رهيف وبدأ قلمي ينشد بهذه الأبيات: رفرف بيرق الإسلام أتى ومعه السلام شعوب حيته باهتمام وهتفت له حييت يا قائد الإسلام هللوا وكبروا الله أكبر لقد أتانا السلام فشعرنا جميعا بتلاحم وانسجام افرحوا يا شعوب المسلمين أتاكم سلمان السلام غردي وحلقي يا أمانينا فغدا محبة ووئام هاهو سلمان الأبوة والحنان أتاكم بكل خير ليرفع راية الإسلام نوره ومحبته تزهو في كل مكان وقيادته أمان وسلام روحه مخلصة لشعوب السلام فهو ابن الأكرمين الكرام