a_shmeri@ أشاد مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي بالدعم السياسي والدبلوماسي الذي حققته جولة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى دول شرق آسيا حتى الآن، لمصلحة دعم الشرعية في اليمن، موضحاً أن الملف اليمني بكل أبعاده العسكرية والسياسية كان حاضراً في محادثاته نظراً إلى ما توليه السعودية من دعم قوي للشرعية وإحلال السلام في اليمن. وقال المفلحي في تصريح ل «عكاظ»: «الملف اليمني يظل حاضراً على أجندة جولة الملك سلمان وهو الحريص على دعم حق الشعب اليمني وتحقيق السلام والاستقرار الدائم على أراضيه، لما لذلك من أهمية على أمن واستقرار المنطقة، فضلا عن دعم الشرعية في اليمن. وتوقع أن تكون القضايا الاقتصادية والسياسية ومكافحة الإرهاب من أهم الملفات التي ستكون على رأس المحادثات بين الملك سلمان في الصين واليابان والمالديف. وأشار إلى أن الجولة الآسيوية تشكل دعماً للدبلوماسية السعودية وللقضية اليمنية، لافتا إلى أن الرياض تبذل جهوداً كبيرة في أروقة الأممالمتحدة وفي جميع المحافل الدولية لتصنيف الميليشيات الانقلابية كجماعة إرهابية نظراً إلى خطرها على السلم العالمي والممرات الدولية التجارية. وأضاف: «إن الجولة هدفت إلى بناء شراكة اقتصادية وسياسية وصولاً إلى الشراكة الكاملة بين المملكة ودول شرق آسيا التي تمثل القائد الاقتصادي والسياسي لدول المنطقة عالمياً خصوصاً في ظل رؤية المملكة الاقتصادية 2030»، مبيناً أن هذه الجولة أضافت إلى السعودية بعداً اقتصاديا وسياسياً في المحافل الدولية من واقع الشراكة القائمة بين هذه الدول الصناعية وعلى رأسها الصين واليابان وماليزيا كما أنها ستشكل تتويجا للعلاقات التاريخية بين شعوب تلك الدول والشعب السعودي. وذكر مستشار الرئيس اليمني أن القضيتين السورية والفلسطينية نالتا الاهتمام خلال جولة الملك سلمان، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين يولي قضايا الأمة الإسلامية والعربية أهمية كبيرة، ويشدد على ضرورة الوصول إلى حلول نهائية من خلال التنسيق مع الدول المؤثرة التي تلعب دوراً محوريا في دعم حقوق شعوب المنطقة.