aalmosa90@ تعود الفرق السعودية للركض الآسيوي في استئناف مرحلة الذهاب للجولة الثانية، فستشهد الأحساء مقابلة فريق الفتح بضيفه المتصدر فريق لخويا القطري في رحلة البحث عن العودة، في وقت يتواجد سكري القصيم في مسقط لمواجهة مستضيفه فريق استقلال طهران الإيراني بحثا عن تأكيد تميزه وحضوره في المسابقة. يسعى ممثلنا فريق الفتح لتجاوز ظروفه وهو الذي يخوض لقاء مهما أمام ضيفه متصدر المجموعة فريق لخويا القطري رغم الطموحات المتباينة التي يدخل بها الطرفان للمنازلة، والتي تميل كفة التفوق فيها للخويا قياسا بخبرة مشاركاته الآسيوية وتمرسه فيها، إضافة لتكامل صفوفه وقوتها؛ لذا سيكون التعادل مرضيا لممثلنا لضمان كسب الثقة في طريقه للعودة وهو الذي يلعب برصيد خالٍ من النقاط بعد أن خسر اللقاء الأول أمام فريق استقلال خوزستان الإيراني بهدف أبو الفضل ليحل ثالث المجموعة قبل أن يشد الرحال من كأس خادم الحرمين الشريفين على يد فريق الاتفاق بهدف دون مقابل، فيما يخوض الضيف اللقاء بعد انتصاره الأول على فريق الجزيرة الإماراتي بثلاثية نظيفة تربع بها على كرسي الصدارة برصيد ثلاث نقاط ليحقق نصرا مهما في دوري نجوم قطر على فريق السلية قبل أيام ليحل وصيفا للمتصدر فريق السد بتساوي نقاطهما برصيد (53) نقطة. نهج الفتح يعاني التونسي فتحي الجبال من احتمالية تعدد الغياب بين العناصر بداعي الإصابة ما سيجبره على التحفظ إذ لن يجازف بالهجوم وسيكتفي بالهجمات المرتدة مستثمرا بحث ضيفه عن الانتصار لتعزيز موقفه في المجموعة، وسيلجأ الجبال لاستدراج لاعبي منافسه في محاولة منه لتحقيق مراده ومراد جماهير الكرة السعودية، مستثمرا عاملي الأرض والجماهير، ولكنه في الوقت نفسه يدرك صعوبة مهمة لاعبيه نظرا لقوة وخبرة منافسهم لخويا المدجج بالنجوم واعتماد مدربه على اللعب بأسلوب جماعي شامل، فمن المتوقع أن يتبع طريقة 4/2/3/1 وسيطالب هذه المجموعة باللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي كمجموعة واحدة مع مراقبة لاعبي منافسه بصرامة خصوصا عقل لخويا المدبر كريم بوضيف وزميله نام تاي وعدم منحهم حرية الحركة وبناء الهجمات للخطرين يوسف العربي ويوسف المساكني مع الاعتماد على اللعب السريع من لمسة واحدة لاستغلال الارتداد الهجومي والفراغات الخلفية في ضيفهم مع تنويع الهجمات خصوصا عن طريق الأطراف لفتح الثغرات في الدفاع المقابل والتسديد من خارج المنطقة. نهج لخويا يسعى لاعبو فريق لخويا ومدربهم الجزائري جمال بلماضي للعودة لديارهم بكامل العلامات لضمان صدارة المجموعة، وتأكيد حسن مسيرة فريقهم طمعا في التأهل رغم خوضهم للمقابلة بعيدا عن أرضهم وأنصارهم، فمن المتوقع أن ينتهج طريقة 4/2/2/2 وسيبدأ اللقاء بهدوء من خلال الاحتفاظ بالكرة بين أقدام لاعبيه مع تفعيل الهجمات السريعة الخاطفة معتمدا على تواجد خط وسط منظم وقادر على بناء الهجمات ومهاجمين يعرفون طريق المرمى جيدا بتواجد العربي والمساكني ولن يهمل الدور الدفاعي لفريقه بتواجد خط دفاع قوي يصعب اختراقه مطالبا لاعبيه بفرض رقابة صارمة على لاعبي الفتح من خلال اتباع أسلوب الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة لمنع لاعبي الفتح من تهديد شباك حارسه كلود أمين. بعد أن دخل التاريخ من أوسع أبوابه بما قدمه من مستوى مميز في أول مشاركة آسيوية له يتواجد سكري القصيم في مسقط لخوض ثاني مواجهاته أمام مضيفه فريق استقلال طهران الإيراني، التي يخوضها ممثلنا بعد تحقيقه فوزا مهما في الجولة السابقة على فريق لوكوموتيف الأوزبكي بهدف طلال العبسي الوحيد الذي كان كافيا لمنح السكري كامل علامات اللقاء ليحل بها وصيفا للمجموعة وبفارق الأهداف عن المتصدر فريق الأهلي الإماراتي، فيما يحل الفريق الإيراني ثالثا برصيد خالٍ من النقاط بعد سقوطه في الجولة السابقة على يد الأهلي 2/1، ويحل فريق الاستقلال في المرتبة الثالثة في الدوري الإيراني برصيد (40) نقطة نال آخرها بتغلبه على فريق ذوب آهن بهدفين نظيفين. نهج الاستقلال يعد مدربه علي رضا منصوري العدة لكسب اللقاء وتعويض النقاط التي فقدها؛ ليستطيع من خلالها تثبيت أقدام فريقه في طريق المنافسة، ولكنه يدرك في الوقت نفسه أنه سيلاقي خصما عنيدا منتشيا بانتصاره الأول، ما يعني اتباعه للعب بأسلوب متوازن قائم على التنظيم التكتيكي المميز، ساعيا للتحكم في وسط الميدان مع الاعتماد على الضغط الهجومي على ضيفه، مركزا على الأطراف ولعب الكرات العرضية للمهاجمين، مستثمرا قوة لاعبيه الجسدية على أمل إحراز إصابة قد تكون كافية ليخطف بها فريقه نقاط المقابلة منبها لاعبيه من خطورة غارات السكري المرتدة التي قد تشكل خطرا على شباك حارس المرمى مهدي رحمتي. نهج التعاون يتسلح الروماني جالكا بارتفاع روح لاعبيه بعد توالي انتصاراتهم ما يمنح أنصاره الثقة بمواصلة فريقهم لمشواره بتحقيق نصر يدعم حضوره الآسيوي الذي يعد مطلبا له وللاعبيه المتطلعين بخطف النقاط وتأكيد تميزهم وحضورهم، ويتوقع أن يستمر جالكا على الأسماء ذاتها التي خاض بها اللقاء السابق متخذا طريقة 4/2/3/1 منهجية لفريقه بحثا عن الخروج بنتيجة إيجابية أقلها العودة بنقطة ستكون مهمة في مسيرة التعاون القادمة، وسيطالب لاعبيه بسرعة تناقل الكرات بين أقدامهم وتجنب الالتحامات الجسدية التي يميل إليها منافسه مع سرعة تفعيل الغارات المرتدة.