أشاد رئيس مجلس أمناء جامعة أفريقيا العالمية في السودان الدكتور مصطفى إسماعيل، بالسياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم أفريقيا من خلال التعليم، والمؤسسات الإسلامية، والمنظمات التي تعمل في أفريقيا لمواجهة التطرف والغلو والإرهاب والتكفير، ولنشر العلوم والمعارف الإسلامية الصحيحة والإسلام الوسطي والاعتدال، الأمر الذي يجد كل الترحيب ليس فقط في السودان ولكن في كل أنحاء أفريقيا وفي العالم؛ لأن هذه السياسة هي التي تحفظ للأمة وحدتها. جاء ذلك خلال استقبال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ في مكتبه بالوزارة أمس (الخميس) وفدا من مجلس أمناء جامعة أفريقيا العالمية في السودان برئاسة المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس منظمة الدعوة الإسلامية، مسجلا تقديره لمواقف السودان الثابتة والراسخة بقيادة الرئيس عمر البشير، تجاه دعم التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، ودعم قيادة التحالف العربي والإسلامي لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، ودعم قيادته الشرعية. وأثنى آل الشيخ على الدور الدعوي والأكاديمي الذي تقوم به الجامعة في السودان بصفة خاصة، وأفريقيا بصفة عامة، مؤكداً حاجة القارة الأفريقية إلى مثل هذه الجامعات للقيام بالرسالة العلمية والدعوية، وكل ما يخدم ويدعم العمل الإسلامي.