أنقذت فرق الدفاع المدني في الخرج 59 شخصاً محتجزاً في السيول وتجمعات المياه وآوت أسرة واحدة، وذلك جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة وأدت لقطع التيار الكهربائي ومحاصرة عدد من الأحياء السكنية في الضبيعة ونعجان والدلم. وأوضح المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض الرائد محمد بن حبيل الحمادي، أن أعضاء اللجنة الفورية للدفاع المدني بمحافظة الخرج والتي تضم البلدية والقوات البرية والدفاع المدني والتعليم والكهرباء وعددا من الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة في حالة انعقاد وفق إمكاناتها لمباشرة أعمال الدفاع المدني في المحافظة. وأضاف يوجد حيان في مركز الضبيعة ونعجان حاصرتهما المياه وقطعت عنهما الكهرباء وجار التنسيق مع شركة الكهرباء والمحافظة حول هذا. من جانبه أرجع محافظ الخرج شبيلي بن مجدوع آل مجدوع، محاصرة السيول لبعض أحياء الضبيعة ونعجان إلى التخطيط القديم وبناء منازل في المواقع المنخفضة بشكل عشوائي، إضافة إلى تحويل المزارع لمنازل. وأضاف منذ هطول الأمطار الغزيرة على الخرج شكلنا لجنة في الميدان وقمنا بجولة بالطائرة المروحية برفقة مدير الدفاع المدني بمنطقة الرياض على المحافظة والمراكز التابعة لها شاهدنا خلالها كمية الأمطار التي حاصرت عددا من أحياء نعجان والضبيعة وبعض أحياء الدلم. وأشار إلى أن شركة الكهرباء قامت بفصل التيار عن الأحياء المتضررة حتى ينخفض منسوب المياه عنها ولا توجد أي إصابات أو وفيات. وبين آل مجدوع أن كثيرا من الأودية نزح عنها المزارعون فاتخذت المياه مسارات غير مسارها الطبيعي كاشفاً أنه سيتم التعامل معها. من جانبه أوضح رئيس بلدية الخرج المهندس أحمد بن محمد البكيري، أن فرق الصيانة توجد في الطرق لنزح المياه وتنظيف فتحات التصريف، مشيراً إلى وجود 200 عامل وعشرات المهندسين والموظفين المختصين في الميدان. وأكد وكيل أمين منطقة الرياض المساعد لشؤون بلديات المنطقة المهندس محمد الخريف، وجود فرق الاستشاريين والفنيين على مدار الساعة للدعم والمساندة ومعرفة الأسباب ووضع المعالجات ونحن الآن نحدد الأوليات بداية بالطريق الدولي كاشفاً أنه خلال 48 ساعة ستكون الأمور منتهية وقبل عودة المدارس، مشيرأ إلى أنه تم توجيه فرق الطوارئ في بلدية الحلوة التي تخدم المحور الجنوبي وذلك للمساعدة ومعالجة الآثار المترتبة على ذلك.