ناقش وكلاء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في اجتماعهم التشاوري نصف السنوي الرابع الذي انعقد صباح أمس الأربعاء في الرياض عددا من المواضيع التي تخص البرامج المشتركة بين دول المجلس في مجال الشباب.وترأس الاجتماع مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة الدكتور منصور المنصور، الذي رحب في بداية الاجتماع بالحضور، وتم استعراض جدول الاجتماع المعد لهذه المناسبة. وقدم رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عادل بن خليفة الزياني شكره للمملكة العربية السعودية على استضافة هذا الاجتماع. وقال في تصريح عقب نهاية الاجتماع: «تمت مناقشة العديد من الجوانب التي تخص الشباب الخليجي، إضافة إلى الجانب الخاص بالعلاقة مع الشباب اليمني في الجمهورية اليمنية الشقيقة ورغبة الطرفين من دول المجلس الخليجي والحكومة الشرعية اليمنية في أن يكون للشباب اليمني إطار وعمل تعاوني مع إخوانهم شباب الخليج، وأيد المجتمعون هذا التوجه الذي صدر فيه قرار من المجلس الوزاري». وأضاف الدكتور عادل الزياني أنه تم التحضير للبرامج المشتركة والتعاون مع المملكتين المغربية والأردنية الهاشمية، إضافة إلى مناقشة ما يخص الإعلام الرياضي الخليجي، على أن يكون هناك دعوة لتفعيل وتأصيل وتنظيم العمل سواء على المستوى الأهلي أو الحكومي، بحيث يكون هناك تنظيم للعمل الرياضي المشترك بين دول المجلس فيما يخدم الشباب في المحفل الرياضي. وأكد رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أنه تمت مناقشة عدد من المواضيع الأخرى التي تعد متابعة لقرارات وزراء الشباب والرياضة الخليجيين، على أن يعقد اجتماعهم القادم خلال شهر مارس القادم في مملكة البحرين. كما عقد بعد ظهر أمس الاجتماع الثالث لفريق العمل المشترك بين دول مجلس التعاون والمملكة المغربية في مجال الشباب، وتم تقييم المرحلة السابقة واقتراح مشاريع واضحة الأطر محددة الأهداف للمرحلة القادمة، وإيجاد آلية مثلى لتنفيذ مشاريع وتعاون مشترك بين دول المجلس والمملكة المغربية في الجانب الشبابي.