ahmadfarraj52@ حذر اجتماع اللجنة الرئيسية للدفاع المدني بمنطقة نجران، برئاسة أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، من احتمالية أن تجرف السيول المنقولة من الأراضي اليمنية إلى وادي نجران ألغاما أرضية، خلفتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. وأكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز أهمية تعزيز التوعية بمخاطر الألغام وسبل معرفتها بكل شفافية ووضوح حرصا على سلامة المواطن والمقيم، معربا عن ضرورة الحذر من احتمالية أن تجرف السيول المنقولة من الأراضي اليمنية إلى وادي نجران ألغاما أرضية، خلفتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. وشدد لدى ترؤسه أمس (الأربعاء) بديوان الإمارة اجتماع اللجنة الرئيسية للدفاع المدني بالمنطقة على رفع الوعي لإبلاغ الجهات المعنية بمجرد رصد أجسام غريبة أو مشتبه بها في الوادي. وقال «إن الأخذ بالأسباب لا يتعارض مع إيماننا بالقضاء والقدر، فنحن معنيون بتعزيز الحماية المدنية، وبكل ما من شأنه أن يقي الأرواح ويحمي الممتلكات من مخاطر السيول ومياه الأمطار وما تجرفها». وأشاد بالجهود التي يبذلها رجال الدفاع المدني، والجهات الخدمية والإسعافية، في استعدادها لتنفيذ خطة الطوارئ، حاثا على سرعة تنفيذ المشاريع الجاري تنفيذها لتصريف مياه الأمطار والسيول، والبالغ عددها 11 مشروعا. وفيما لفت مدير الدفاع المدني بالمنطقة، العميد غازي غرم الله الغامدي، إلى رصد إنشاء 13 عقما ترابيا تعترض مسار الوادي داخل مدينة نجران، شدد أمير نجران على فرض إجراءات حازمة ضد ملاك المزارع ممن يعيدون بناء العقوب بعد إزالتها، مع إحالة المتعدين إلى الجهات الأمنية فورا، صونا لمسار الوادي دون فيضان السيول منه.