أكد رئيس الجمعية العمومية والمجلس الفخري ومجلس إدارة البيان الخيرية للتعليم الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، أن التميز هو المعيار الوحيد لقبول الطلاب في جامعة الأمير مقرن بالمدينةالمنورة، ولن يتم النظر في أي معايير أخرى، مبينا أنه تم استبعاد أعداد كثيرة من الطلاب، واصفا كل من يلتحق بالجامعة بأنهم المتميزون. وأوضح في حفل افتتاحه الجامعة أمس (الثلاثاء) بحضور أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن مجلس إدارة مؤسسة البيان اتفق على أن تكون البداية بأداء ممتاز؛ إذ تأسست الجامعة بهدف التميز، لافتا إلى التواصل مع 28 كلية من أمريكا وأوروبا وتختار الجامعة أفضل كلية ونعمل شراكة معها، وذلك حسب التخصصات المتفوقة فيه الكلية دوليا، من أجل الاستفادة منها والأخذ بآخر ما توصل إليه العلم في كل تخصص. وردا على «عكاظ» عن مدى توسع جامعة الأمير مقرن في مناطق أخرى، أجاب الأمير مقرن مبتسما «عساها بحملها تثور» شارحا ذلك بقوله «إدارة الجامعة تود التوسع، لكن يبقى معيار الجودة هو الحاكم في ذلك، وفي حالة توافر كل المتطلبات من الأرض والمال والإمكانات، سنبني فروعا أخرى بنفس الجودة». وأكد الأمير مقرن أن هناك مكافآت وحوافز للمتميزين من الطلاب، مضيفا «الجامعة تطمح أن يكون طلاب الجامعة أصحاب كفاءة عالية»، مقارنا إياهم بكفاءة طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الذين استهدفتهم الشركات قبل تخرجهم. وحول إمكانية إدراج جامعة الأمير مقرن ضمن الجامعات الحكومية أجاب قائلا: «هناك 38 جامعة حكومية تحت إدارة وزارة التعليم، وهذا بلاشك عدد كبير وكان الله في عون وزارة التعليم من المسؤولية تجاه هذه الجامعات، ونحن في جامعة الأمير مقرن لدينا أهدافنا وطموحاتنا الخاصة بأن نكون منافسين للجامعات الحكومية والخاصة». وأشار إلى أن الجامعة وضعت نسبا لقبول الطلب ومقدار دعمهم بالمنح الدراسية على ثلاث فئات فهناك من يتم دعمه 50% لمن تجاوزت نسبة نجاحه في الثانوية العامة 90% أما الفئة الثانية يتم دعمهم 40% وهم من كانت نسبهم الدراسية من 85% إلى 90% ومن ثم الفئة الثالثة والأخيرة ما بين 80% إلى 85% ويتم دعهم بنحو 30% وذلك الدعم يأتي من قبل المساهمين الذين يقومون بدفع قيمة تلك النسب من الرسوم الدراسية، ضمن برنامج المنح لمؤسسة البيان الخيرية للتعليم. وبين الأمير مقرن أن الجامعة قدمت بعض التخصصات التي ينتظر اعتمادها من وزارة التعليم، لإضافتها ضمن تخصصات الجامعة، وتطرق الأمير مقرن إلى كيفية بداية فكرة إنشاء الجامعة إبان فترة توليه إمارة المدينة قبل 11 عاما، إذ نشأت الفكرة من رؤية المدينة، معربا عن شكره لكل من ساهم في إنشاء الجامعة، وقال «أشكر كل من ساهم في تحقيق حلمي وهو إنشاء هذه الجامعة فلكم مني الشكر وأجركم من عند الله». وكان الأمير مقرن بن عبدالعزيز تجول على فصول الدراسة بالجامعة والنادي الرياضي وعدد من مرافقها. ..و يكرم الداعمين وفاءً منه لكل من دعم مشروع الجامعة كرّم الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود الداعمين بجوائز تقديرية، إذ شمل التكريم كلا من المهندس بكر بن لادن، وعبدالله صالح كامل (تسلمها نيابة عنه عمرو قيس الجليدان)، ومصطفى الشاعر، ومحمد حسين العامودي، وسعيد يوسف أمين، وعبدالرحمن شربتلي، وأسامة السيّد، والدكتور غسّان السليمان، وعبدالإله سالم بن محفوظ، وصالح التركي، وعماد عبدالقادر المهيدب، وعبدالرحمن شربتلي، وعبدالقادر البكري، وياسين عبدالله قاضي، ورامي أبوغزالة، ويحيى بن لادن، وعبدالرزاق بن داوود، وصالح بن لادن، وعبدالله بقشان، وإياد أمين مدني، وحسن محمد درّة، وحسين أبوداوود، وشرف حريري، ومازن إبراهيم رجب، وعبدالغني حسين.