فيما كشفت مصلحة الجمارك ل«عكاظ» أن هيئة الزكاة والدخل انتهت من إجراءات الضريبة المنتقاة، وأن التعديلات الجديدة على أسعار السجائر ستطبق في شهر أبريل القادم، أكد نائب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة سعود العسكر ل«عكاظ» أن لجوء بعض شركات الألبان لتصغير العبوات وبيعها بنفس السعر، دون المساس بمحتوى العبوة لا يعتبر غشا أو تدليسا، وأن خيار الشراء متروك للمستهلك. وحول عدم وجود مواصفات للمنتجات البحرية المستوردة، قال العسكر على هامش المؤتمر الصحفي للمعرض والملتقى السعودي للجودة وكفاءة الإنتاج الصناعي والاختبار بالرياض أمس: «الهيئة تهتم بجميع المنتجات الاستهلاكية، لكل ما يقع تحت مظلتها ومسؤوليتها، عدا المنتجات الغذائية والدوائية والمستحضرات الصيدلانية والتجميل، التي تقع ضمن مسؤولية هيئة الغذاء والدواء، المسؤولة عن إعداد المواصفات والتشريعات الإلزامية، والتأكد من سلامتها بالتعاون مع الجمارك». وعن انخفاض أسعار منتجات الألبان المستوردة مقارنة بالمنتجات المحلية، أضاف: «إذا لم توجد مثل تلك المنتجات المستوردة بأسعارها التنافسية في أسواقنا لن تستطيع صناعتنا تطوير عمليات الإنتاج وتخفيض تكلفتها». من جهته، كشف المدير العام لإدارة القيود والمخاطر بمصلحة الجمارك عبدالمحسن الشنيفي ل«عكاظ» أن هيئة الزكاة والدخل انتهت من إجراءات الضريبة المنتقاة، وأن التعديلات الجديدة على أسعار السجائر وصلت للهيئة، وستطبق في شهر أبريل القادم، وأن الجمارك جاهزة للتطبيق. وعن دخول المنتجات المقلدة والمغشوشة إلى السعودية، تابع: «جميع السلع المستوردة تحال إلى مختبر خاص للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس، كما أنشأت منظومة «سلامة الواردات»، التي تعتمد على عدة عناصر، منها تجفيف الغش التجاري والمقلد من منابعه، من خلال التعاون مع هيئة المواصفات، إضافة إلى الفحص المسبق، وشهادة المطابقة، العلامات التجارية، الأداة الإلكترونية للمنتجات، كما يوجد 60 ألف مراقب حول العالم لمراقبة البضائع المقلدة والمغشوشة». وبين الشنيفي أن الغش والتقليد أصبح دقيقا، ومن الصعب اكتشافه، إلا من خلال شخص خبير، لافتا إلى دخول شاحنة كل خمس ثوان من منفذ «البطحاء»، بمعدل خمسة آلاف شاحنة يوميا. وعن تقليص وقت فسح البضائع، أشار إلى تشكيل فرق تختص بذلك من خلال تدريب موظفي الجمارك، وربطها مع وزارة التجارة في أكثر من قناة، أهمها الصناعة الوطنية، والإعفاءات الصناعية، والسجل التجاري، وأذونات الفسح، منوها إلى أن وقت الفسح تقلص الآن إلى صفر.