تفاجأ النصراويون برحيل مدربهم المحبوب زوران وتبع ذلك قلق من الجماهير على مسيرة النادي وبالذات استحقاق نهائي كأس ولي العهد، لكن يحسب لإدارة النصر احتواء الأزمة والتعاقد بسرعة مع مدرب ذي سيرة ذاتية جيدة وتبع ذلك سلسلة من الخطوات تصب في مصلحة النادي من التعاقد مع راع جديد والتجديد مع الموهبتين سامي النجعي وعبدالرحمن الدوسري ومن ثم التعاقد مع الحارس الدولي وليد عبدالله. والخطوة الأهم التي نجحت فيها الإدارة النصراوية بامتياز هي حل القضايا العالقة في الفيفا والتي أحيلت للجنة الانضباط لكي تصدر فيها عقوبات تجاه النادي. هذا العمل لابد أن يثمن لإدارة النصر لأن هذه هي المكتسبات التي ستفيد النادي على المدى البعيد. بقي خطوة واحدة للإدارة وهي تجديد العقود للاعبين المؤثرين في النادي أمثال عوض خميس وحسن الراهب والبرازيلي برونو أوفيني (والذي أصبحت حوله شائعات أن زوران يريد انتقاله لصالح العين بعد انتهاء عقده)، والأهم من ذلك كله تكاتف النصراويين مع فريقهم سواء مع اللاعبين أو المدرب الجديد أو الإدارة وعدم البكاء على مدرب ذهب باختياره فالنصر دائما وأبدا لم يقف على أحد وهو بمن حضر. نجحت إدارة النصر في إنهاء ملفات مهمة لمصلحة النادي وتركت أعداء النجاح يصيحون وراء ظهرها. يستحق منا كحيلان وإدارته كلمة شكر وأن نقف خلفهم. لقطة ختام: لطالما كان خصوم النصر من النصراويين أسوأ عليه من خصومه الآخرين. #جوهرة_مكنونة nadanadu@