اختتمت أمس الأول فعاليات مهرجان «جازان شو» الذي نظمه فرع هيئة السياحة بجازان، وسط حضور كبير من المتنزهين الذين حضروا للاستمتاع بالحفلة الختامية للعروض المسرحية والفنية ومعرض الصور الفوتوغرافية والفنون التشكيلية، وقدمت الفرق الفنية لشباب جازان على خشبة مسرح «جازان شو» مسرحية «عودة مرعي» التي تحاكي دور الجندي السعودي في خدمة دينه ووطنه والذود عن الحدود، وتوجت الفنانة التشكيلية روضة الحكمي بجائزة المهرجان السنوية عن لوحتها «فرحة الزواج» التي تحاكي الموروث الجازاني، كما توج المصور الفوتوغرافي عثمان محمد عن لوحته «بحيرة السد في العارضة». وعبر الفنان التشكيلي عثمان محمد ل«عكاظ» عن سعادته بالفوز بالجائزة عن لوحته التي التقطها في العارضة، وقال إن المشاركة الأولى في المعرض المفتوح منحتهم الفرصة للوصول إلى شريحة أكبر من المجتمع للتعرف على هذا الفن الذي لا يكاد يظهر في جازان لعدم وجود معارض وبين أن جازان تزخر بالعديد من المواهب في الفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي. كما عبرت الفنانة التشكيلية روضة حكمي عن سعادتها بالفوز بجائزة جازان شو السنوية لأفضل لوحة وهي اللوحة التي دار حولها حديث واسع وقالت ل«عكاظ» إنها فخورة بلوحتها والحديث الذي دار حولها، وهو ما جعل شريحة كبيرة من المجتمع تعرفها كفنانة وجذبت اهتمام غير المهتمين بالفن التشكيلي للتعرف على اللوحة والسؤال عنها، وروت حكمي قصة اللوحة قائلة طلب منا المشاركة بلوحات تحاكي التراث الجازاني قبل تدشين المعرض بأسبوع واحد، وأن عمل لوحة من خيالي كفنانة يحتاج إلى فترة لا تقل عن ستة أشهر. وقالت الفنانة التشكيلية نجلاء دويري إنها باعت لوحة «مكينة الخياطة» بمبلغ 1000 ريال كأغلى لوحة في المعرض، كما باعت خمس لوحات أخرى اعتمدت في رسمها على الفحم والإكريلك والزيتي وألوان الياستيك بأسعار تتراوح بين 200 إلى 500 ريال. وقالت الشابة سلوى الزيني إنها هاوية للرسم والفنون التشكيلية تعرض لوحة الوقار لمسن من مصر، ولوحة سيمفونية الجنبية والكمان تعبر عن مدى الترابط بين التراث والفن وهي مقتبسة من صور لمصورين معروفين من منطقة مكة تم رسمها بعد أخذ موافقتهم، وقد أضاف لهن المعرض المفتوح الأول كفنانات وهاويات التعريف بهذا الفن لعدد كبير من الزوار والمتذوقين، وهو ما لا تتيحه المعارض المغلقة. وأضاف الفنان التشكيلي علي موسى النخيفي أنه يعرض لوحات رسم لايف لوجوه كبار السن يعتمد في الرسم على السكين والفحم لإبراز التجاعيد.