أكد نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الوزارية لتوظيف خريجات كليات العلوم أحمد الحميدان ل«عكاظ» أن أي وظيفة مطروحة يوجد في مقابلها مؤهلون سعوديون، وأن الوظائف التي يشغلها الوافدون مستهدفة من الوزارة لإحلال السعوديين فيها. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس على هامش توقيع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وصندوق تنمية الموارد البشرية، أمس بالرياض، 13 اتفاقية لتنفيذ برنامج إعادة تأهيل خريجات كليات العلوم للعمل في القطاع الصحي. مؤكدا أن البرنامج باكورة لبرامج قادمة بما يتناسب وبرنامج تأهيل خريجات هذه التخصصات للعمل في وظائف صحية، وأن عدد الوظائف التي يوفرها البرنامج يفوق أعداد قوائم الانتظار. وكان الأمين العام للهيئة الدكتور أيمن عبده، ألقى في حفلة التوقيع كلمة أكد فيها دعم الهيئة واهتمامها ببرامج التأهيل وما ستضيفه للخريجات لدى انخراطهن في العمل الصحي، إذ تعمل على رفع كفاءتهن. ومن جانبه، أوضح رئيس الفريق الاستشاري في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن المعمر، أن منهجية العمل في الفريق الاستشاري تركزت على قياس حاجات سوق العمل ومهارات وقدرات خريجات كليات العلوم ومناسبتها لأداء هذه المهمة ومواءمة الخريجات من حيث التأهيل الدراسي. فيما استعرض نائب الأمين العام لهيئة التخصصات الصحية الدكتور سليمان العمران المرحلة الأولى من المشروع، وفي ذات السياق أوضح مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالكريم حمد النجيدي أن من أهم مميزات المشروع محاولة الجمع بين أطراف العلاقة انطلاقا من عدم وجود فرص كافية لخريجات كليات العلوم وصولا إلى الحاجات في القطاع الصحي التي يمكن أن يتم سدها بالخريجات. مشيرا إلى أن المرحلة الأولى ستبدأ في مناطق الرياض، مكةالمكرمة، الشرقية، ونطمح إلى تأهيل 2880 خريجة.