كشف عضو القنصلية السعودية في إسطنبول سعد بن عبدالرحمن العويفير ل«عكاظ» صدور توجيهات بعلاج المصابين السعوديين في حادثة مطعم رينا على نفقة حكومة خادم الحرمين الشريفين، وفي أفضل المستشفيات الخاصة حتى تماثلهم للشفاء ومرافقيهم، وتكفلها بمصاريف نقل جثامين المتوفين كافة إثر الحادثة. وبين العويفير خلال وصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي قادما من إسطنبول مع أسرة المتوفاة نورة العمراني أن التوجيهات التي صدرت شددت على تسخير الإمكانات والقدرات كافة أمام أسر الضحايا فور وقوع الحادثة. من جهته، أكد الوزير المفوض بقنصلية المملكة في إسطنبول، عبدالله الرشيدان، وجود أربع حالات فقط لسعوديين تتلقى العلاج في مستشفى بتركيا، مشيرا في حديثه إلى «عكاظ» أمس (الأربعاء) إلى أنهم «بصحة جيدة» وسيغادرون إلى المملكة قريبا. ونوه الرشيدان، إلى أنه تم نقل جميع الجثامين (أربع سيدات، وثلاثة رجال) إلى مناطقهم بالمملكة. وعن الاتهامات التي طالت القنصلية بالتقاعس في مساعدة الرعايا السعوديين بعد الاعتداء الإرهابي على المطعم في إسطنبول، قال الرشيدان: «سامح الله كُل من اتهمنا، والله إننا لم ننم تلك الليلة، إذ شكلنا لجنة ووجدنا في موقع الحادثة، وتواصلنا مع الجهات الحكومية التركية لمعالجة المصابين، ونقل الجثامين للمملكة».