أملهى قضوا فيه أم مطعمُ؟ سؤالٌ به «ربعنا» أغرموا وما همهم دمُ من سالَ في الأَرْضِ بغيًا كأنهمُ قد عموا عن المستبيحين ظلمًا حياةً أفاءَ بها خالقٌ أعظمُ علينا، فتبتْ يدُ الغدرِ إذ تطعنُ الظهرَ وليخسأِ المجرمُ هو اللهُ أكرمُ منكم وأرأفُ منكم، ومن جوركم أرحمُ هو الله صوتُ المحبةِ في الأَرْضِ والنورُ حين الدُنى تظلمُ هو اللهُ ربُّ المساكينِ، ربُّ المحبينَ ..مَنْ ربُّكم أنتمُ؟ كأن بكم ظمأً للدماءِ وخمرتكم، إذ يسيلُ، الدمُ وأما الجمالُ فأنتم عدوٌّ له ما برحتم ولن تُسلموا إذا النَّاسُ لم يَسلموا من أذاكم وفِي ظلّ دنياهمُ ينعموا