تخلفت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، عن حضور القداس التقليدي بمناسبة عيد الميلاد أمس الأول (الأحد)، للمرة الأولى منذ العام 1988، بعد تعرضها لنزلة برد حادة، حسبما قالت صحيفة «ذا غارديان» البريطانية. وذكر المتحدث باسم قصر «بكنجهام» أن الملكة وزوجها الأمير فيليب يعانيان من نزلة برد حادة، مضيفا: «ما زالت الملكة تتعافى من نزلة برد شديدة وستظل في مقر الإقامة للمساعدة في شفائها، إلا أنها ستشارك العائلة الملكية في احتفالات عيد الميلاد». واضطرت الملكة إليزابيث (الخميس) الماضي إلى استخدام هليكوبتر للسفر إلى مقر إقامتهما الريفي في «ساندرنجهام» بشرق إنجلترا. وقلصت الملكة رحلاتها الخارجية بعد أكثر من ستة عقود على العرش، لكنها تمارس مهماتها الرسمية في أنحاء بريطانيا على الرغم من أنها أعلنت الثلاثاء الماضي إنها ستخفض هذه الزيارات. وتوفي والد الملكة إليزابيث، جورج السادس، في سن صغير نسبيا وهو السادسة والخمسين، فيما عاشت والدتها المعروفة بالملكة الأم حتى بلغت 101 عام وظلت تظهر علنا حتى وفاتها تقريبا في العام 2002.