أكد نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر أن الأدوار الأخوية للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ستُحبط محاولات زرع بذور الفتنة في الوطن العربي والإسلامي. وقال الفريق الأحمر خلال اجتماع له مع نائب رئيس الوزراء في بلاده وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي وعدد من قادة الجيش والمقاومة الشعبية، اليوم بمأرب وفقًا لما أوردته " وكالة الأنباء اليمنية الرسمية " : إن الأدوار الأخوية للتحالف بقيادة المملكة في مواجهة التمدد الإيراني الفارسي ستُحبِط محاولات التخريب وستَدفِن بذور الفتنة التي تسعى إيران لزرعها في الوطن العربي والإسلامي. وأضاف أن " خلاص الشعب اليمني من العصابات التآمرية أصبح وشيكًا وستعود اليمن إلى حاضنتها العربية وضمن مجلس التعاون الخليجي" .. مثمنًا ما قدمته دول التحالف العربي والقيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية من دعم ومساندة للشرعية وما يحرزه طيران دول التحالف من تفوق ونجاح في ضرب أوكار الانقلابيين وتدمير قوة الميليشيات وأسلحتها التي تصوبها إلى صدور اليمنيين تحت شعارات زائفة". وأضاف " سنتفرغ جميعا مع كل رجال اليمن المخلصين وبدعم الدول المانحة-لإعادة إعمار وبناء اليمن الاتحادي الديمقراطي الآمن والمستقر". وقالت " وكالة الأنباء اليمنية الرسمية" : إنه جرى خلال الاجتماع استعراض التطورات العسكرية في جبهات القتال ضد الانقلابيين، وخاصة في مديرية نهم ومدينة تعز. كما دعا نائب الرئيس اليمني، من تبقى من قوات المخلوع صالح، إلى الالتحاق بصفوف الجيش الوطني، و" تفويت الفرصة على مليشيات الحوثي ومن خلفها "، اللذين قال إنهم " يسعون للزج بالقوات في حروب عبثية ضد إخوانهم اليمنيين في محاولة منهم الانقلاب على ثورتي سبتمبر وأكتوبر". وأهاب الفريق الأحمر، بالسكان في محافظة صنعاء، والعاصمة وقبائل الطوق بالاصطفاف مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مواجهة فوضى المليشيات الحوثية والعمل على إفشال محاولات العودة باليمن إلى الوراء. منبها إلى أن " أي جهود لذلك ستكون محط اعتبار القيادة السياسية كما أن من يستمر في مساندة الانقلاب سيجني ثمن أخطائه" .