ثمّن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساندة ودعم قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في دحر قوى الشر والإرهاب، وأدواتها وأذرعها في محافظة حضرموت شرقي اليمن. وأشار هادي، خلال ترؤسه اليوم (الأحد) في المكلا، اجتماعاً للسلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت، بحضور رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إلى أنه تم تطهير حضرموت من عناصر الجماعات الإرهابية المتطرفة، في ملحمة المصير المشترك مع الأشقاء في التحالف العربي. وقال: "حضرموت لم تدنسها الميليشيا الانقلابية، ولكنها عانت من وطأة عدوا آخر لا يختلف في الوسيلة عن الميليشيا الانقلابية، وهي الجماعات الإرهابية المتطرفة". وأكد الرئيس اليمني، تعافي حضرموت ونهوضها من جديد بفضل تضحيات سكانها ودور دول التحالف وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، مشدداً على أن حضرموت وسكانها لا يمكن لها أن تكون بيئة جاذبه للتطرف والإرهاب. وشدد على ضرورة توحيد الجهود ووحدة الصف لمواجهة التحديات التي مازالت تتربص بالجميع، من خلال التمسك بمخرجات الحوار الوطني ومسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد. من جانبه، أكد الجيش الوطني في اليمن، وقوع انهيارات في صفوف الميليشيا الانقلابية، بعد التقدم السريع الذي أحرزته وحدات الجيش المقاتلة في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء. وكشف مصدر عسكري، وفقاً للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن قوات الجيش والمقاومة في نهم تواصل تقدمها في المعارك الدائرة منذ أيام في بلدات المديرية، ضد الميليشيات المتمركزة فيها. وأشار المصدر إلى أن الجيش بسط سيطرته على مواقع جديدة في المنطقة، من بينها المواقع المحيطة بسد "العقران" المحاذي لقرية محلي. وأبان أن الميليشيا تكبدت خسائر في الأرواح، بينهم قيادات ميدانية قتلوا في غارات للتحالف العربي المساند لقوات الجيش.