تنتهي اليوم الأحد المدة الممنوحة من قبل الحارس محمد العويس لإدارة نادي الشباب برئاسة عبدالله القريني لتسلم مقدم عقده البالغ أربعة ملايين ريال «كاش» قبل التوقيع رسمياً في كشوفات شيخ الأندية، وهو الطلب الذي اقترحه وكيل أعمال اللاعب على الإدارة مخافة التوقيع وتفويت فرصة الدخول في الفترة الحرة واستقبال عروض الأندية في ظل تمسك إدارة القريني باقتراحها المتضمن التوقيع على العقد المتفق عليه من قبل جميع الأطراف وتسلم مقدم العقد بعد 60 يوماً من تاريخ التوقيع، إذ تفيد المصادر المقربة من البيت الشبابي بأن العويس أنهى اتفاقه مع الأهلي للانتقال لصفوف الملكي في حال عدم التزام إدارة القريني بدفع مقدم العقد قبل انتهاء المدة المعلنة والمحددة باليوم الأحد. وفي الإطار ذاته، دخل أمس الأول الحارس الدولي وليد عبدالله الفترة الحرة التي تمكنه من التوقيع مع أي ناد دون الرجوع لناديه الشباب، وأفادت مصادر مقربة من اللاعب بأن وليد عبدالله دخل في محادثات بشكل شخصي مع أحد مسؤولي أندية العاصمة حول إمكان كسب خدماته بعد انتهاء ارتباطه رسمياً مع ناديه الشباب خصوصاً أن إدارة عبدالله القريني تراجعت عن عرضها السابق للاعب والذي يصل إلى الحد الأعلى 2.4 مليون للموسم، ولمدة أربعة مواسم، وهو العرض الذي وافق عليه اللاعب شريطة تسلم دفعة مقدما قبل دخوله ستة أشهر وإلا فإن الاتفاقية تعتبر لاغية وهو ما لم تلتزم به الإدارة الشبابية بعد دخول اللاعب رسمياً في الفترة الحرة بداية من صباح يوم الجمعة الماضية على رغم إرسال وكيل أعمال اللاعب إنذاره الأخير لإدارة الشباب والتي لم تحرك ساكناً أمام تحركات اللاعب ووكيل أعماله، وتشير المصادر ذاتها إلى أن وليد عبدالله طالب مساء أمس برفع قيمة عقده لخمسة ملايين ريال سنوياً مساواة مع العويس وهو الأمر الذي أدخل الإدارة في حرج كبير مع الثنائي، إذ من المتوقع أن يسدل الستار نهائياً حول مصيرهما في غضون اليومين القادمين.