توصل اللقاء الوطني للتعايش المجتمعي وأثره في تعزيز اللحمة الوطنية إلى 12 مبادرة في ختام أعماله بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أمس (الخميس). واعتبر الأمين العام للمركز فيصل بن معمر ما تحقق في اللقاء المتضمن ورش عمل حضرها الأئمة والدعاة والإعلاميون والمعلمون والشباب، ثمرة طموحات سنوات وحصيلة أعوام من اللقاءات والأعمال التي نفذها المركز منذ تأسيسه. وشملت أبرز المبادرات «تواصل» لتعزيز دور هيئة كبار العلماء في تحقيق التعايش المجتمعي، و«دليل التعايش» تهدف إلى بناء الشخصية السوية الوسطية وذلك للوصول إلى كافة فئات المجتمع، «نعيش سوا» تهتم بالانتقال من البعد النظري والمعرفي لمفهوم التعايش المجتمعي إلى السلوك والممارسة بقالب ترفيهي لاستثمار فكرة الميادين العامة والأماكن الحيوية والطرق الثقافية، «الإعلام المعاصر والتعايش المجتمعي» تهدف إلى إقامة حملة توعوية شاملة عبر القنوات الاعلامية الرسمية «مرئية مسموعة صحف إعلام جديد» لنشر قيم التعايش المجتمعي وإبراز آثاره الإيجابية على اللحمة الوطنية، إنشاء «كرسي الملك عبدالعزيز للتعايش»، «لتعارفوا» وتقوم على وضع استراتيجية فعالة لجعل البيئة التعليمية الجامعية معززة للتعايش المجتمعي. كما تشمل المبادرات «ناهضون» وتهدف إلى تكوين فريق تطوعي يعنى بمؤسسات العمل التطوع، و«أنا سعودي» في مواقع التواصل الاجتماعي تعنى بتعزيز التعايش بين أبناء الوطن في المجالات الاجتماعية والرياضية وذلك بكشف السلبيات التي أدت إلى التنافر المجتمعي، «سفراء التعايش» لاستثمار المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز التعايش المجتمعي من خلال تبنيهم كسفراء يقتدي بهم أبناء المجتمع، «حارتنا» لصنع وعي لدى الأطفال من خلال صناعة أفلام الكرتون، «كلنا واحد» لتضمين مفاهيم وتطبيقات التعايش المجتمعي في مناهج التعليم، «سينما عليم» وتقوم على تأسيس مجموعة تطوعية من المتطوعات تقوم بإعداد أفلام سينمائية هدفها تعزيز التعايش من خلال استثمار ما في التاريخ من موارد ونشره في المجتمع بكافة مناشطه.